يمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري الأوفر حظاً في السباق الرئاسي لعام 2024، أمام المحكمة اليوم لأخذ بصمات أصابعه وتصويره وتوجيه الاتهام له رسمياً في لحظة تاريخية فارقة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وترامب هو أول رئيس أمريكي توجه له اتهامات جنائية حيث وجهت له هيئة محلفين كبرى في مانهاتن الأسبوع الماضي اتهامات في قضية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز عام 2016 وذلك على الرغم من أن الاتهامات المحددة لم يتم الكشف عنها بعد. وقال ترامب إنه بريء وسيدفع بأنه غير مذنب.
وفي السياق ذاته أشار ترامب الذي توجه إلى نيويورك من فلوريدا يوم أمس في رسالة بالبريد الإلكتروني لجمع التبرعات صباح اليوم الثلاثاء.
حيث كان من المقرر توجيه الاتهامات على مسامع ترامب أمام المحكمة وإتاحة الفرصة له للرد عند الساعة 18:15 بتوقيت جرينتش اليوم ومن المرجح أن تكون الجلسة قصيرة.
وقال جوزيف تاكوبينا وهو أحد محامي ترامب عبر شاشة شبكة أيه.بي.سي “لن يكون اليوم طويلا في المحكمة”.
بدوره ذكر موقع ياهو نيوز الإخباري في وقت متأخر يوم أمس أن ترامب سيواجه 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات أعمال.
من جانب آخر قال خبراء قانونيون إنه لن تُجرى أي محاكمة إلا بعد أكثر من عام وأنّ توجيه الاتهام أو حتى الإدانة لا يمنع ترامب قانوناً من الترشح للرئاسة.
هذا وسيُسمح بدخول خمسة مصورين لقاعة المحكمة لالتقاط صور لعدة دقائق قبل بدء الجلسة.
من جانبهم حث محامو ترامب القاضي على إبعادهم قائلين أنهم سيفاقمون الأمر سوءً معتبرين أنّ “الأجواء تشبه السيرك بالفعل”.
ويذكر بأنه قد تجمع بعض أنصار ترامب ومعارضيه خارج القاعة قبل بدء الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة.