أقدمت ما تسمى “هيئة تحرير الشام” المعروفة لجلهة النصرة سابقاً وبأمر من زعيمها “أبو محمد الجولاني” على إعدام ثمانية معتقلين لديه كانوا سابقاً في صفوف “التنظيم”.
حيث ذكرت بعض المصادر أن عملية الإعدام جرت من دون محاكمة ونُفّذت في “السجن 107” الذي يديره ما يسمى “جهاز الأمن العام التابع للهيئة” ومن دون إيضاح أسباب اعتقالهم وإعدامهم.
كما طالت عمليات الإعدام خمسة أجانب إضافة إلى 3 شبان من ريف حماة الشرقي، مشيراً إلى أن الإعدام تم رمياً بالرصاص وأن القتلى كانوا ضمن “جهاز الأمن العام” التابع “لهيئة تحرير الشام”، منذ عام 2017.
وفي السياق ذاته أصدرت قبل أيام ما تسمى “المحكمة الشرعية” التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” في إدلب قراراً بإعدام فتاة عشرينية بسبب ظهورها على تطبيق “تيك توك”.
ويشار إلى أن الفتاة التي تطلق على نفسها اسم “العنود”، كانت مقيمة في تركيا وتظهر في فيديوهات طبيعية على تطبيق “تيك توك” وقد تم ترحيلها من تركيا إلى سوريا منذ عدة أشهر بسبب عدم تجديد إقامتها من قبل السلطات التركية.
وأن الفتاة استمرت بالظهور على تطبيق “تيك توك”، بعد إعادتها إلى إدلب دون أن تظهر بأي من المظاهر المخلة بالآداب، ورغم ذلك قام ما يسمى بـ “المكتب الأمني” باقتحام منزلها واعتقالها فيما أكدت المصادر أن الإعدام سيتم بطريقة “الرجم حتى الموت”.
والجدير ذكره أنه في هذه الأثناء أعلنت “الهيئة” أنها تقوم بتجهيز معسكر تدريبي جنوب غرب مدينة إدلب مخصص للقاصرين دون الـ 18 عاماً، لإعداد ما يطلق عليه مسمى “أشبال الجهاد” حيث سيتم التركيز على “الدورات الشرعية” لمدة شهرين وشهر للتدريب على استخدام الأسلحة.
علماً أن زواج القاصرات ينتشر بشكل لافت في مناطق سيطرة “النصرة”.