حسب بيانات حركة شحن السلع المصدرة في السوق إلى الدول المستوردة، فقد فاقت كميات الكمأة المصدرة منذ ٢٥ الشهر الماضي وحتى اليوم الـ٦٠٠ طن بما يعادل ٨ أطنان لكل براد مصدّر.
أما بالنسبة للفواكه فقد تجاوزت الـ ٥٠٠ طن بمعدل ٢٥ طناً لكل براد واحد وأكثر من ٣٥٠ طناً للبندورة بمعدل ٢٥ طناً للبراد الواحد المصدر؛ وقد تجاوزت صادرات التفاح الـ٧٠ طناً والحمضيات تجاوزت الـ١٠٠طن بمعدل ٢٥ طناً لكل براد تفاح أو حمضيات.
وفي الوقت الحالي تشهد الأسعار في أسواق الخضار والفواكه هدوءاً نسبياً منذ بداية الشهر المبارك وذلك بعد الارتفاع غير المنطقي الذي وصلت إليه.
وبالنسبة لعضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه محمد العقاد فقد أكد أن الأسعار في السوق مستقرة حالياً ولم يطرأ عليها أي ارتفاع، كما أن السوق مكتفٍ إلى حد جيد بالسلع ولا يوجد أي نقص في أي سلعة كانت ولم يكن هناك تأثير يذكر للعاصفة على تأمين السلع من الفلاحين أو وصولها إلى السوق.
موضحاً أن حركة التصدير بالنسبة للخضار والفواكه تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وتحتل الكمأة المرتبة الأولى في التصدير تليها البندورة والتفاح وبعض أنواع الفواكه والحمضيات.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تعد الوجهة الأكثر استقبالاً للمنتجات المصدرة من السوق تليها الكويت وبعض دول الخليج مثل الإمارات وقطر.
وأوضح العقاد أن الأسعار في السوق تخضع للنشرة التموينية المرسلة من مديرية التجارة الداخلية في دمشق حسب اللجان المختصة التي تقوم بجولات دورية على السوق لتصدر النشرة بناء على واقع السوق.