دمشق لفت وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال جولة تفقدية للاطلاع على واقع العملية التعليمية والتدريبية في المعهدين التقانيين الصناعيين الأول والثاني، والثانويتين الصناعيتين الأولى والثانية، التابعة لمديرية التربية؛ إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة بتطوير التعليم المهني لكونه يهيئ لتكوين القدرات البشرية القادرة على إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن الجولة لتحديد النقاط الإيجابية والسلبية لتوظيف الإمكانيات للتحول من التعليم إلى التعلم والإنتاج.
معلناً أن الوزارة تركز على نقاط أساسية لتطوير التعليم المهني، وخاصة بعد صدور القانون 38، وأهمها التخطيط والعمل وصولاً للإنتاج والتسويق بما ينمي مهارات الطلاب، ويمكنهم من الوصول لسوق العمل والحصول على منتجات منافسة.
وقد شملت الجولة التي شارك فيها مدير تربية دمشق سليمان اليونس مهنة لحام وتشكيل المعادن ومهنة ميكانيك وكهرباء المركبات وقسم الأنسجة والنسيج التابعة للثانوية الصناعية الثانية، وقسم الأسس الكهربائية، وقسم التمديدات الكهربائية الذي يتم فيه تدريب الطلاب على التمديدات داخل المنازل في المعهد الصناعي الثاني، وقسم التقنيات الإلكترونية في الثانوية الصناعية الأولى، وقسم الحاسوب في المعهد الصناعي الأول.
من جهته بين مدير المعهد التقاني الصناعي الثاني والثانوية الصناعية الثانية المهندس عبد الله الرجا؛ أن عدد طلاب الثانوية 525 طالباً، موزعين على 6 أقسام، وهي (التصنيع الميكانيكي والإنشاءات المعدنية وميكانيك مركبات الكهرباء والنسيج والنجارة والأثاث والسباكة والنماذج).
وأشار إلى أن عدد طلاب المعهد التقاني يبلغ 625 طالباً، موزعين على أربعة أقسام (التصميم الداخلي والإنشاءات المعدنية والميكانيك والمركبات والتصنيع المكانيكي).
بدوره لفت مدير المعهد التقاني الصناعي الأول، والثانوية الصناعية الأولى المهندس وليد العمر إلى أن عدد طلاب المعهد يبلغ 850 طالباً والثانوية 360 طالباً، وهما يضمان مهنتي التقنيات الكهربائية والتقنيات الإلكترونية.