كشف علماء من خلال دراسة حديثة عن مدى أهمية الالتزام بموعدي النوم والاستيقاظ من أجل تحقيق الهدف من النوم وهو راحة الجسم والحماية من العديد من الأمراض الخطيرة.
وتوصلوا للنتائج بعدما تم جمع بيانات من أكثر من 2000 شخص في الولايات المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 45 و84 عاماً، وطوال 7 أيام ارتدى المشاركون فيها جهازاً يجمع البيانات حول أنماط نومهم، وخضعوا لعدد من تقييمات القلب والأوعية الدموية.
وتبينوا من خلال الفحص أن عدم انتظام النوم سواء فيما يتعلق بمدة النوم أو عدد ساعات النوم التي يحصل عليها الشخص كل ليلة مرتبط بالعديد من عوامل الخطر لتصلب الشرايين.
وقد لفتت الدراسة إلى أهمية عدم تغيير وقت النوم بأكثر من ساعتين في غضون أسبوع، أي إنه إذا كان الشخص يخلد إلى النوم في الساعة الـ 10 مساء خلال الأسبوع فإنه يجب ألا يسهر إلى ما بعد منتصف الليل في عطلة نهاية الأسبوع أو الذهاب للنوم قبل الساعة الـ 8 مساء إذا شعر بالتعب ذات مساء.
تجدر الإشارة إلى أنه لكي يوفر النوم التعافي اللازم للجسم يجب ألا تكون مدته كافية فحسب، بل يجب أن يبدأ أيضاً في الوقت المناسب في الساعة اليومية للجسم، وإلا فلن يكون النوم جيداً، وستستيقظ متعباً.