دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس زعيم المعارضة في “الكنيست” يائير لابيد إلى اجتماع من أجل إطلاعه على “آخر المستجدات الأمنية في البلاد”.
كما أشارت “القناة 12″ الإسرائيلية إلى أنّ الدعوة تأتي في أعقاب هجومي يوم الجمعة الماضي في أريحا و”تل أبيب” بالإضافة إلى الصواريخ التي أُطلقت خلال الأسبوع الجاري، على “إسرائيل” من غزة ولبنان وسوريا.
هذا ولم تذكر القناة الإسرائيلية تفاصيل أخرى إزاء طبيعة “التحديثات الأمنية”.
وفي السياق ذاته أطلع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يوم أمس نظيره الأميركي لويد أوستن على الأحداث الأخيرة، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه غالانت بأوستن وفقاً لبيان صادر عن مكتب الوزير الإسرائيلي.
حيث جاء في البيان: “أطلع غالانت نظيره الأميركي على الموجة الأخيرة من الهجمات في إسرائيل، والصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من غزة والأراضي اللبنانية بدعم من إيران”.
وسابقاً كان قد قتل شخص وأصيب 4 آخرون إثر عمليتي إطلاق نار ودهس في كورنيش “تل أبيب”.
كما أعلنت هيئة البث الرسمية مقتل إسرائيليتين وإصابة ثالثة بجروح خطرة، جراء إطلاق نار في أريحا.
وردّاً على الاقتحامات المتكررة داخل المسجد الأقصى تصاعدَ التوتر ووقعت اشتباكات في أنحاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية، إضافةً إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عدة صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رداً على شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على القطاع مستهدفاً مواقع للمقاومة.