أكد وزير الدفاع العماد محمود عباس خلال كلمة له في مؤتمر موسكو للأمن الدولي على ضرورة إنهاء الحتلالين الأمريكي والتركي المتواجدين في أجزاء من الأراضي السورية لبسط سيطرة الدولة عليها والتمكن من استثمار مواردها الوطنية التي تتعرض للنهب والسرقة.
لافتاً إلى أن سورية وبدعم من الدول الصديقة تتقدم بخطى ثابتة على طريق النصر على الإرهاب وإعادة الاستقرار.
كما أشار العماد عباس إلى أن أبواب سورية مفتوحة دائماً لكل من جاء صديقاً ومحباً أما من يستهدف أرضنا وتاريخنا ومستقبلنا بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعباً يرفض الذل والهوان ويقدم كل التضحية من أجل كرامة وطنه.
نمطالباً المجتمع الدولي بالضغط لرفع الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على سورية من قبل الولايات المتحدة وبعض الأنظمة الغربية.
ويأتي حديث وزير الدفاع العماد محمود عباس عن مواجهة الاحتلالين الأمريكي والتركي في ظل ظروف حساسة تمر بها سورية تشير إلى أهمية طرح هذا العنوان كضرورة ملحة وقضية وطنية راهنة يجب حسمها من قبل الدولة والجيش والشعب السوري.
حيث يعاني الشعب السوري حصاراً خانقاً وظروفاً معيشية تكاد تكون معدومة بسبب ضعف إيراداتها من المشتقات النفطية التي يسيطر على حقولها في شرق الفرات الاحتلال الأمريكي.
علماً أن الشعب السوري في منطقة شرق الفرات يواجه الاحتلال الأمريكي بشتى الوسائل ويتحدى الآليات والأرتال الأمريكية مستعيناً بقرار الدولة السورية بدعم أي مقاومة شعبية تخرج لمواجهة الاحتلال.
وقد تم استهداف قاعدة التنف الأمريكية يوم أمس بمسيرتين رداً على الاعتداء الإسرائيلي الأخير على دمشق وطرطوس وتأكيداً على رفض التواجد الأمريكي الغير شرعي على الأراضي السورية وامتصاصه مقدرات الشعب السوري من حقول النفط والغاز ويجب مقاومته بشتى سبل المقاومة.