بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة لاسيما في ظل الأجواء السياسية الإيجابية السائدة.
وفي السياق ذاته أكد الرئيسان أن استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها عبر الحوار الدائم واحترام السيادة وتعزيز المصالح المشتركة، وأكدا أيضاً على مواصلة التنسيق والتشاور لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة عموماً.
وتناول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين فيه.
واعتبر الرئيسان الأسد ورئيسي أن هذه الاعتداءات تعبر عن السياسة العدوانية للكيان الإسرائيلي ولا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سورية مستهدفاً المدنيين، وتؤكد ضعفه وفشله أمام قوة المقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل شدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سوريا.
واعتبر الرئيسان أن نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها.