أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن عدد الوثائق العسكرية الأمريكية المسربة قد يصل إلى أكثر من 100 وثيقة وهي تحتوي على مقتطفات من إجازات صحفية سرية عن “أوكرانيا والصين والمسرح العسكري في منطقة الهند والمحيط الهادئ والشرق الأوسط والإرهاب” وهي وثائق تمس بالأمن القومي الأمريكي وتؤثر على علاقتها بعدد من حلفائها.
ومن أهم هذه الوثائق المسربة:
1 “وثائق تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة و”الناتو” لدعم قوات كييف”.
حيث تيين من خلالها كيف سيتم استنفاد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية “إس-300″، بحلول الثاني من أيار وفقاً لمعدل استخدامها الحالي ،إضافةً إلى معلومات مختصرة حول 12 لواء أوكراني قيد التشكيل.
2 “وثائق تكشف نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة”.
وهذه الوثائق تعرض معلومات سرية شملت معلومات حول استعداد إسرائيل بشأن لإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا، على الرغم من أنها أعلنت حيادها.
3 “وثائق تكشف تجسس واشنطن على مسؤولين في كوريا الجنوبية”.
وقد عرضت هذه الوثيقة تفاصيل متعلقة بمناقشات خاصة دارت بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين بشأن الضغط الأمريكي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سيئول القائمة على ألا تفعل ذلك.
4 “وثائق تتحدث عن دعم “الموساد” الإسرائيلي للاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو”.
فيما أفادت هذه الوثائق بأن “الموساد” شجع موظفيه والمواطنين الإسرائيليين على المشاركة في الاحتجاجات ضد نظام الإصلاح القضائي والتي استمرت لأكثر من 3 أشهر.
5 “وثائق تكشف تجسس الولايات المتحدة على الرئيس الأوكراني”.
ويشار إلى أن هذه الوثائق تتحدث عن تجسس واشنطن على فلاديمير زيلينسكي” وأن الأخير لم يتفاجأ بهذا الأمر ووصفه بالمتوقع فيما سادت خيبة أمل كبيرة في أوساط المسؤولين الأوكرانيين، عقب تلقيهم لهذه الأنباء.
ووفقاً لشبكة “سي إن إن” فإن تسريب الوثائق يثير القلق الشديد بين المسؤولين الأمريكيين لأن الوثائق تؤكد أن واشنطن تتجسس على الأعداء والحلفاء.
ويشار إلى أن وزارتا العدل والدفاع الأمريكيتان قد أطلقتا تحقيقات في تسريب الوثائق بينما شكك محللون وخبراء في صحة الوثائق المسربة.
معتبرين أنها محاولة أمريكية للتضليل، خاصة أنها احتوت على معلومات خاطئة بشأن تمركز القوات الروسية.