أدى المنخفض المطري الغزير الهاطل بدير الزور والذي جاء مصحوباً بالبَردْ والذي شكل فيضانات بالأودية السيليّة أول أمس، إلى أضرار طاولت مساحات من الأراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير بلغت 5950 دونماً نتيجة غمرها بمياه السيول، ناهيك بتضرر 150 دونماً من الفصّة.
وأوضحت تقارير لجان حصر الأضرار المُشكّلة لهذا الشأن أنّ أغلب الحقول المتضررة تركزت في الريف الغربي من دير الزور.
وأشار مدير الزراعة المهندس فؤاد عابدون أنه قد تضرر 700 دونم من القمح و300 دونم شعير في بلدة معدان عتيق، فيما خلت حقول ( الفصة ) من أية أضرار.
كما سجلت أعلى المساحات بالأضرار في منطقة التبني وبلغت 1500 دونم قمح ، إضافة لـ 250 دونماً من الشعير، و50 دونماً من الفصة، وكانت في منطقة القصُبي 1000 دونم قمح و 250 دونم شعير إضافة لغمر مساحة 20 دونماً من الفصة.
بالإضافة لتسجيل تضرر حقول للقمح والشعير والفصة في بلدة البويطية بمساحات بلغت 980 دونمٍ ، وقد بلغت المساحة في الطريف 800 دونم قمح و200 دونم شعير، و50 دونماً مزروعة بالفصة.
مؤكداً أنّ التقارير خلصت إلى تسجيل أضرار أكبر طالت محصولي القمح والشعير بالدرجة الأولى في حين كانت ضئيلة بالنسبة للفصّة، وكامل الحصر النهائي لوضع الأضرار سيرفع للجهات المعنية بوزارة الزراعة.
الجديربالذكر أن تقارير حصر الأضرار الناجمة عن المنخفض المطري السابق وصلت إلى تضرر قرابة 17 ألف دونمٍ مزروعة بالقمح والشعير، سواء في القطاع الزراعي التعاوني أو الري الحكومي.