أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم أنّ مرسوم السيد الرئيس القاضي بإعفاء تعويض التفرغ العلمي من الضرائب والرسوم يشمل جميع أساتذة الجامعات وليس خاصاً برئيس الجامعة فحسب، علماً أن المرسوم عدل راتب رئيس الجامعة بحيث يصبح 200500 ليرة سورية.
موضحاً أنّه يستفيد من المرسوم 7 آلاف عضو هيئة تدريسية، و4 آلاف عضو هيئة فنية، إضافة إلى 3 آلاف معيد في الجامعات وذلك للتفرغ الأول والثاني، مبيناً أن الأمر ينعكس بمردود مالي يتراوح بين الـ40 والـ45 ألفاً شهرياً.
مؤكداً حول النقص الحاصل في عدد من التخصصات، أنه بعد صدور مرسوم توسيع الملاكات، فإن العمل جارٍ للإعلان عن مسابقات مرتقبة لتعيين أعضاء هيئة تدريسية وفنية لكل جامعة من الجامعات، علماً أنه تم تفويض رؤساء الجامعات بالإعلان عن ذلك، مؤكداً أن الجهاز المركزي قام بالتأشير على قرارات تعيين أعضاء الهيئة التدريسية بموجب الإعلان السابق، ليصار إلى تعيينهم، بما يشمل ذلك المعيدين، على أن تعلن كل جامعة على حدة حسب الحاجة والاختصاص المطلوب.
كاشفاً أن مرسوم توسيع الملاكات أوجد 33 ألف فرصة متاحة لتعيين أعضاء هيئة تدريسية وفنية ومعيدين في كافة الجامعات ولجميع الاختصاصات، مشيراً إلى توزيع الملاكات على الجامعات للإعلان عن الحاجة الفعلية لكل جامعة من الاختصاصات، بحيث أن الملاكات تغطي كل الاختصاصات.
منوهاً أن الإجراءات المتخذة ساهمت إلى حد كبير في تغطية النقص الحاصل في عدد من التخصصات، مبيناً أن الإعلانات القادمة عن المسابقات ستغطي وتعوض أي نقص حاصل.
وقد تم البدء بإدخال معلومات الخريجين الاثنين الماضي 10 الشهر الجاري بشكل فعلي، وذلك في سياق الطلب من رؤساء الجامعات، وضمن إطار التحضيرات لتنفيذ مفاضلة فرز المهندسين للكليات الهندسية والزراعية، بحيث تم التشديد على المكلفين بالعمل من مدققين ومدخلين بضرورة توخي الدقة بالمعلومات المدخلة للخريجين للحد من مراجعاتهم لاحقاً لتصحيح بياناتهم.
كما أكد وزير التعليم أن كل جامعة تضم مركزاً لإدخال البيانات، على أن تتم بعدها موافاة التنمية الإدارية، ليصار بعدها إلى فرز المهندسين ضمن برنامج وحسب حاجة المؤسسات والرغبات، كما أن الفرز وفق تسلسل المعدلات.
وحسب قرار مجلس الوزراء، فإن هناك ضماناً لفرز وتعيين الخريجين من المهندسين، وربط الاحتياجات الفعلية من مراكز العمل برغباتهم ومعدلاتهم، وذلك من خلال الإعلان عن هذه الاحتياجات، واتباع قواعد الإحلال الوظيفي القائمة على الشفافية والتنافسية وتكافؤ الفرص، بحيث يتم فرز المهندسين عن طريق برنامج إلكتروني مُعد لهذه الغاية.
ووفقاً للقرار تكون الأولوية في الفرز للمهندسين من خريجي الجامعات العامة، ثم المهندسين من خريجي الجامعات الخاصة، في ضوء الاحتياج، وفق تسلسل معدلات التخرج، ومن دون الالتزام بنسبة معينة بالفرز لخريجي الجامعات الخاصة، على أن تطبق أحكام القرار على الخريجين من المهندسين للسنوات (2019-2020) و(2020-2021)، وعلى من تقدم إلى مفاضلة الفرز السابقة ولم يحصل على فرصة فرز.
هذا وتلتزم الجهة العامة التي يتم فرز المهندس إليها بعدم الموافقة على نقله، أو ندبه، أو تكليفه، أو تحديد مركز عمله خارج مكان مركز العمل المفرز إليه، والمحدد وفق بطاقة الوصف الوظيفي، لمدة ثلاث سنوات من تاريخ مباشرته العمل.
Itís hard to come by well-informed people in this particular topic, but you sound like you know what youíre talking about! Thanks