ادعى أحد المواطنين إلى فرع الأمن الجنائي في دير الزور بتغيب ولده (يعقوب. أ) تولد 2008 عن منزله منذ فترة.
ومن خلال البحث والتحري عن الشخص المفقود عثر على بقعة دماء بجوار منزله فتم البحث في المناطق المجاورة للمنزل وتم العثور على جثة المذكور ملقاة في بئر مياه بإحدى المناطق الزراعية فتم استخراجها ونقلها إلى المشفى وبإجراء الكشف الطبي عليها تبين أنه توفي نتيجة تعرضه لعدة طعنات بجسده.
وبدأ فرع الأمن الجنائي بجمع المعلومات والتحري عن الجناة وبوقت قصير وقد تمكن من كشف ملابسات الجريمة حيث تم الاشتباه بشخص يدعى (محمد. ح) تولد ٢٠٠٦ وأُلقي القبض عليه.
وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه على استدراج المغدور إلى أرضهم الزراعية ليلاً وطعنه عدة طعنات بواسطة (خنجر) بسبب خلافات سابقة بينهما وسرق جواله ومن ثم حمل الجثة على كتفه ورماها في بئر المياه ثم قام برمي (فرشة صوف) على سطح الماء وأثقلها بالحجارة كي لا تطفو الجثة ويفتضح أمره، ورمى حذاء المغدور على سطح بناء مهجور وقام بإخفاء الخنجر في منزله، وتوجه بعد ذلك إلى منزل الفتاة (رجاء. ن) تولد ١٩٨ وأعلمها بقتله للشاب (يعقوب) والتي قامت بحرق ملابسه الملطخة بالدمـاء والتستر على جريمته.
كما شاهدته المدعوة (نور. ن) أثناء ذهابه إلى منزل الفتاة (رجاء) وملابسه ملطخة بالدماء وقامت هي أيضاً بالتستر على المجرم ووضع الجهاز الخليوي لدى صاحب محل أجهزة خليوية بحجة إجراء صيانة له.
تم استرداد الجوال المسروق ومصادرة أداة الجريمة، كما تم إلقاء القبض على كل من المذكورتين (رجاء ونور) وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا جزائهم العادل.