أعلن قائد القوة البرية في الجيش الإيراني اللواء كيومرث حيدري في تصريح إعلامي له على هامش الاستعراض العسكري الذي أقيم اليوم في جنوب طهران، بمناسبة يوم الجيش:
“جيش الجمهورية الإسلامية جيش مسلم عقائدي، ونحن في خدمة جميع بلدان المنطقة، وعليهم أن يعدّونا عوناً وسنداً لهم”.
وفي السياق ذاته أضاف حيدري قائلاً أنه :
“إذا حاول الأعداء القيام بأي عمل شرير فإنّ القوات البرية سترد بكل قواها على هذه الاعتداءات”.
ومن جانبه أفاد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي على هامش العرض العسكري:
“إذا كنا في السابق قوة مسلحة نريد الدفاع بكامل قوتنا عن حدودنا وثغورنا، فإننا على ثقة تامة اليوم بأننا قادرون على أن نواجه بالكامل أي قوة تريد التعرض لترابنا، وأي قوة تحاول الإخلال بموازين القوى وتسوّل له نفسه بالاعتداء”.
وصرح موسوي بقوله:
“إذا قمتم بمقارنة العروض العسكرية في السنوات الماضية، وما شاهدتموه في العرض العسكري اليوم فإنكم ستشاهدون ظاهرة جديدة، إذ أصبحت القوات البرية قوات جديدة تمتلك تكنولوجيا الحروب الحديثة، وزُودت بأسلحة ومعدات تناسب الحروب المستقبلية المحتملة”.
وفي سياق متصل تابع قائلاً أنّ:
“التهديدات هي أيضاً متغيرة، ومع التغيير الذي يطرأ على العالم مستقبلاً، فمن الممكن أن تتعاظم التهديدات ويجب علينا أن نتهيأ لمواجهة أي تهديدات”.
وفي وقت سابق قال مساعد الشؤون التنسيقية في الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، إنّ:
“قوات الجيش الإيراني جاهزة على مدار الساعة للتصدي لأيّ تهديدٍ وإحباطه”.
بدوره أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ :
“الجيش الإيراني يقف سدّاً منيعاً في وجه الإرهاب ويدافع عن مصالح بلاده في المحيطات”، وتوجه للأميركيين قائلاً:
غادروا المنطقة بأسرع وقت!”.
وأشار إلى أنّه:”لا يخفى عن أحد كيف دافع حرس الثورة عن وحدة بلدان المنطقة وأمنها” مؤكداً أنّ:
“سماء إيران ومياهها أأمن من سماء جميع بلدان المنطقة ومياهها”.
وفي سياق متصل أكّد المرشد الإيراني، السيد علي خامنئي يوم الأحد الماضي أنّ جاهزية القوات المسلحة بحدّ ذاتها “قوّة ردع أمام الأعداء” واصفاً القوات الإيرانية بأنّها “أسوارٌ قوية للبلاد والشعب”.