أفاد السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي بأنّ العلاقات الإيرانية الروسية وصلت إلى مستوًى جديد، حيث اتفق البلدان على نهج لحلّ المشكلات الإقليمية والدولية.
حيث صرح جلالي خلال الدورة الخامسة عشرة للجامعات الروسية في اللغة الفارسية وآدابها التي عُقدت يوم أمس في معهد الدول الآسيوية والأفريقية في جامعة موسكو الحكومية:
“اليوم، وصلت العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وروسيا إلى مستوى جديد. نحن ندخل مجال التعاون الوثيق بين البلدين، واليوم لدينا مقاربات مماثلة لحل المشكلات الإقليمية والدولية”.
مشيراً إلى أهمية دور المتخصصين من إيران وروسيا الذين يتحدثون الروسية والفارسية، كما أكد على الجوار والإمكانيات الهائلة للبلدين كشرط أساسي لتطوير العلاقات الجيدة بينهما.
قائلاً أنه و منذ الثورة الإسلامية عام 1979، التي كانت رسالتها الأساسية للمجتمع هي الاستقلال، كانت إيران تقاتل تلك الدول التي تتدخل في شؤون الآخرين.
لافتاً إلى أنّ روسيا اليوم، ممثلةً بشعبها وقيادتها، توصّلت إلى النتيجة نفسها، وهي أنها تريد أن تكون “دولة قوية ومستقلّة ذات وزن على الساحة الدولية”.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أنّ “التعاون الدفاعي بين طهران وموسكو هو من القضايا المطروحة على أجندة البلدين” مؤكداً أنّ “هذا التعاون لن يكون ضد أي طرف”.
كما أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ العلاقات بين بلاده وروسيا تمتد إلى جميع المجالات، ولا تقتصر على المجال العسكري وحده.
من جانبه ذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، أنّ “تقارب روسيا وإيران ينبغي له أن يقلق عدداً من الدول”.