أكدت مصادر إعلامية بأن “طالبان” الأفغانية قتلت مسلحاً تابعاً لتنظيم “داعش” الإرهابي كان “العقل المدبّر” وراء هجوم انتحاري بمطار كابول الدولي في 2021.
ويذكر بأنه قد وقع التفجير في 26 آب 2021 بينما كانت القوات الأميركية تحاول الفرار من أفغانستان وقد أدى الهجوم لتفاقم شعور أمريكا بالهزيمة بعد حرب دامت 20 عاماً.
بدوره أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في بيانه يوم أمس أنه كان مسؤولاً مهما في تنظيم داعش وشارك بشكل مباشر في التخطيط لعمليات مثل عملية بوابة أبي وإنه لم يعد بإمكانه التخطيط لهجمات.
مشيراً إلى بوابة أبي بمطار كابول التي وقع عندها الانفجار. ولم يذكر المتحدث اسم المسؤول.
من جانب آخر نفى مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لموقع “بوليتيكو” أي دور للحكومة الأميركية في العملية التي نفذتها طالبان قبل أسابيع.
كما رفض المسؤولون الأميركيون الإفصاح عن اسم القيادي الذي تمت تصفيته، لكنه أشار إلى أنه: “العقل المدبر للهجوم على المطار، وينتمي إلى تنظيم داعش خراسان”.
وصرّح مسؤول أميركي إنه :”بعد أن علمت واشنطن بعملية طالبان، عمل مجتمع الاستخبارات مع الجيش للتحقق بشكل مستقل من مقتل القيادي في داعش خراسان”.
من جانبها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أربعة مسؤولين أميركيين كبار قولهم إنّ محللي المخابرات الأميركية علموا في أوائل نيسان أن العقل المدبر للهجوم الذي رفضوا الكشف عن هويته قتل في عملية لطالبان في أفغانستان.