كشف وزير الدفاع الإيراني العميد “محمد رضا أشتياني” عن تسليم أكثر من 200 طائرة بدون طيار من طراز كرار وأبابيل وآرش إلى جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد انضمت هذه المعدات إلى الأسطول القتالي للبلاد.
ووفقاً للمذكرة التي كتبها العميد أشتياني لصحيفة إيران حول إضافة 200 طائرة بدون طيار إلى الجيش الإيراني أنه وفي الأسبوع الماضي تم تسليم أكثر من 200 طائرة بدون طيّار من أنواع كرار وأبابيل وآرش في مناطق متفرقة من البلاد إلى الجيش الإيرانيّ بحضور كبار قادة القوات المسلحة وأضيفت هذه المعدات إلى الأسطول القتالي للبلاد.
وتابع في مذكرته قائلاً إلى أنّ الدراسات والتقييمات لساحات المعارك المستقبلية المحتملة تؤكد على الدور المهم والأولوية للطائرات بدون طيار.
مشيراً إلى أنّ تطوير الطائرات بدون طيار قد بدأ في نهاية فترة الدفاع المقدس واستمر هذا المسار إلى أن حقق علماء الدفاع والمتخصصون في البلاد تقدماً هائلاً في صناعة الدفاع في وقتنا الراهن.
وقد تبلورت هذه الجهود المبذولة منذ ذلك الحين في تصميم وبناء وإنتاج الطائرات بدون طيّار لمختلف مهام واحتياجات البلاد و القوات المسلحة بشكل جعل الأصدقاء والأعداء يقرّون بمكانة وقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أنها من بين البلدان القليلة الأولى في العالم في مجال صناعة الطائرات بدون طيار.
ومشيراً أيضاً إلى القدرات والمهارات المكتسبة وتنوع هذه الطائرات بدون طيّار وقدرة القوة القتالية للقوات المسلحة بشكل كبير.
موضحاً بأن هناك جهوداً مبذولة من جميع الأطراف للحفاظ على هذه الميزة التنافسية والاستراتيجية لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة من خلال المبادرة والابتكار.
وفي السياق ذاته أضاف قائلاً:” أنه و بنفس الطريقة التي أُعلن بها عن تقرير التقدم المحرز ألفت انتباه الشعب الإيراني النبيل إلى أنه تم اليوم وبفضل الله تعالى تحقيق إنجازات لا حصر لها في الدفاع والاستعداد لمواجهة العدو.”
وبناءً على ذلك: “إن وزارة الدفاع تعتبر نفسها ملزمة وستستمر بقوة في دعم القوات المسلحة في مجالات توليد القوة الأخرى مثل الصواريخ والدفاع الجوي والقتال البري والحرب الإلكترونية وصناعة الطيران”.
منوِّهاً إلى تقدير هذه الفرصة وجميع جهود العلماء والمتخصصين المبذولة في بلدنا وأضاف العميد اشتياني بقوله :”نحن عازمون كما في الماضي على استخدام القدرات الوطنية لإنتاج قوة البلاد لذا فإن الشركات والجامعات القائمة على المعرفة لها مكانة خاصة في هذا الاتجاه.”
لافتاً إلى أن وزارة الدفاع وكما في العام الماضي ستحاول استخدام الفائض من هذه التقنيات لتحقيق خدمة تقدم البلاد في العام الحالي.
موضحاً أهمية القدرات والمهارات الدفاعية المكتسبة في حدوث تحول هائل في قطاع التكنولوجيا وجودة المنتجات الدفاعية وغير الدفاعية.