أفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الليهان أن الحوار بين إيران والسعودية له آثار إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان.
لافتاً إلى أنّ عمان والعراق لعبا أدواراً بالغة الأهمية والإيجابية في التواصل بين إيران والسعودية الذي أدى إلى عودة العلاقات.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي في مبنى السفارة الإيرانية بالعاصمة اللبنانية بيروت:
“أي شخصية لبنانية مرموقة تصل إلى سدة الرئاسة اللبنانية بالتوافق سيكون مرحباً بها لدى إيران”.
مشيراً إلى أنّ إيران وضعت في أوليات سياساتها الخارجية الانفتاح والتواصل مع دول المنطقة بشكل عام ودول الجوار خصوصاً.
واعتبر أن التطورات الإيجابية الأخيرة تفتح مناخات إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان يحتل مكانة مؤثرة في هذه المنطقة
وأوضح أنه قبل حلول عيد الفطر وجه دعوة رسمية لنظيري السعودي إلى زيارة طهران، كذلك قام الأخير بدعوته إلى زيارة المملكة ورحب الطرفين بذلك.
وفي السياق ذاته بين عبد اللهيان إلى تمتع إيران بطاقات متطورة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وبناء معاملها، وتحدث مع المسؤولين في لبنان عن هذا التعاون.
مؤكداً بأنّ الضغوط الأميركية وخوف المعنيين من العقوبات هي المشكلة الأساسية أمام إنجاز هذا التعاون.
وكشف عبد اللهيان بأن اللقاءات الرسمية التي أجراها في لبنان تمحورت حول آفاق العلاقات الثنائية ومختلف التطورات الإقليمية والدولية، وأكد على مواقف إيران ولبنان السياسية المشتركة والمتقاربة تجاه العديد من القضايا السياسية.