علق محمد جمشيدي مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني على خبر زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا.
حيث غرّد جمشيدي عبر “تويتر” قائلاً: “مرت منطقة غرب آسيا بفترة شديدة التوتر استمرت 12 عاماً من التحول الجيوسياسي، كان الفائز النهائي خلالها هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والخاسر النهائي هو الولايات المتحدة، حيث سيقام احتفال انتصار المقاومة خلال زيارة رئيسي إلى سوريا”.
بينما كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أفاد بقوله أنّ العمل جار على زيارة رئيس بلاده، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا “في المستقبل القريب”.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة الإيرانية في بيروت أن بلاده ترحب بتعزيز العلاقات بين سوريا والعالم العربي ودول المنطقة.
وأشار إلى أنّ: “الظروف الحالية أثبتت أن الرهان على انهيار الحكومة السورية محكوم عليه بالفشل وأن اللوبي الصهيوني كان وراءها”.
وفي السياق ذاته نوّه بقوله إنّ: “المستشارون العسكريون للجمهورية الإسلامية ساعدوا سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية”.
وأكد أنّ: “الرئيس الأسد والحكومة والجيش والشعب وقفوا ضد الحرب الإرهابية وانتصروا في النهاية”.
والجدير بالذكر إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني إلى سوريا منذ اندلاع النزاع في البلد العربي عام 2011.
وفي سياق متصل أوضح المراقبون إلى أن دفء العلاقات بين السعودية وإيران، إلى جانب “ذوبان الجليد” عن عزلة سوريا من قبل الدول العربية كان قد مهّد الطريق للزيارة.
فيما يأتي الحديث عن هذه الزيارة في خضم تحركات دبلوماسية إقليمية منذ اتفاق السعودية وإيران على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي، كما يتزامن مع انفتاح عربي تجاه دمشق، بعدما قاطعتها دول عربية منذ عام 2011.