أشار مدير المنطقة الصحية بمصياف الدكتور معد شوباصي؛ أن عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بازدياد يومياً، إضافة إلى أن مؤشر الإصابات سيواصل صعوده للكشف عن كل الإصابات ليبدأ بعدها بالتراجع وتحتاج ما يقارب الأسبوع.
كاشفاً أن عدد الحالات المسجلة حتى اللحظة بلغت بين 70 و100 حالة تراكمياً من قبل فترة عيد الفطر بأكثر من أسبوع وحتى اللحظة.
وقد نفى وجود أي مخاطر على انتشار العدوى ضمن القرى المجاورة.
لافتاً إلى أن الحالات من مناطق مختلفة أكثرها جاءت من منطقة حياليين الحارة الغربية بريف مصياف.
موضحاً عن أسباب العدوى وانتشار المرض أنه لا يمكن الحكم بالسبب رغم ترجيحها لتلوث مياه الشرب نتيجة اختلاطها بمياه ملوثة، كما أن فترة حضانة المرض تبلغ 50 يوماً أو أكثر ما يؤخر باكتشاف إصابة المريض بها.
مبيناً أن هذا المرض برازي فموي وطرق الانتقال سريعة جداً في حال لم يكن هناك عناية بالنظافة العامة، كما أن الفيروس يدخل للجسم عن طريق الجهاز الهضمي وفترة حضانته طويلة ولا خطورة لوجود حالات وفاة ناتجة عنه.
لافتاً إلى أن المريض يحتاج لعزل من أسبوع إلى 10 أيام واستشفاء من حالة الوهن والتعب المرافقة للمرض إضافة لتناول سكاكر غير مطبوخة والسوائل الساخنة وفيتامينات، ويطلب من الجميع العناية بالنظافة الشخصية والعامة لتلافي الإصابة بأي مرض فيروسي وبائي.
وبيّن عن مخاطر إصابة المزروعات في المنطقة بالجرثومة أنه أمر وارد ومازال حظر الورقيات قائم بفعل إصابات الكوليرا ولا يُطلب من الجميع سوى عدم تناول أي شيء قبل غسله جيداً.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة مصياف التابعة لمحافظة حماة، تشهد سنوياً تسجيل حالات إصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي حيث ترجح الأسباب إلى تلوث مياه الشرب في المنطقة.