أوضح القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية “كينيث ماكنزي” بأن إيران زادت مخزونها من الطائرات المسيرة بينما واشنطن وشركاؤها متخلفون في القدرة على الدفاع ضد المسيرات.
حيث قال ماكنزي في كلمة له خلال منتدى سياسي عقده معهد واشنطن لمناقشة قدرات الطائرات المسيرة الإيرانية أنه “على مدى السنوات العشر الماضية زادت إيران بشكل كبير مخزونها من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية إلى درجة أنها تفوقت على الدول المجاورة في هذا المجال أي قدرتها على شن هجوم يطغى على دفاعات هذه الدول”.
مشيراً في قولت إلى أنه تترتب عن ذلك حصيلة تعادل حرباً جوية بمزيج من الأسلحة، حيث يمكن إطلاق الطائرات المسيرة لتدمير أنظمة رادار العدو قبل إلحاقها بهجمات بالصواريخ الباليستية”
معتبراً أنه حالياً تتخلف الولايات المتحدة وشركاؤها في المنطقة عن قدرتهم على الدفاع بفعالية ضد الطائرات المسيرة.
منوّهاً إلى أن ثمة مبدأ بديهي قديم لحرب الأسلحة المختلطة مفاده أن القصف بدون مناورة ليس حاسماً في حين أن المناورة بدون قصف كارثية وبهذا لن يكون الصراع الإقليمي مع إيران عبارة عن حرب مناورة تستخدم فيها الدبابات أو قوات المشاة أو قوات الغزو لأن طهران وخصومها المحتملين في الشرق الأوسط لا يشتركون في حدود برية أو يمتلكون قوات استطلاعية تقليدية كبيرة ومن المرجح أن يكون هذا الصراع حرب قصف يتم فيها استخدام الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية ضد أهداف عسكرية وغير عسكرية ولكن إذا لم يقترن القصف بالمناورة ستبقى النتائج الحاسمة بعيدة المنال.
وفي الختام اعتبر ماكنزي أن طهران تتفوق في الوقت الحالي بأن لديها ميزة مع الطائرات المسيرة