ارتفعت أسعار المواد الغذائية في بريطانيا وصولاً إلى مستوى قياسي جديد حيث يستمر المستهلكون في الشعور بضيق أزمة تكلفة المعيشة وأصبحت الوجبات الجاهزة والقهوة أكثر تكلفة بكثير.
حيث تراجع التضخم في المتاجر بشكل طفيف عن المستويات المرتفعة القياسية في نيسان الماضي فقد أدت الخصومات في متاجر الأزياء والأثاث إلى تباطؤ تضخم التجزئة على نطاق أوسع.
لكن أسعار المواد الغذائية ارتفعت إلى 15.7% وهي أعلى نسبة مسجلة وذلك وفقاً لأحدث مؤشر أسعار متجر BRC-NielsenIQ.
وجاء ذلك في الوقت الذي سجلت فيه المتاجر غير الغذائية تضخماً بنسبة 5.5% للشهر، متراجعاً بذلك من 5.9% في آذار حيث خفضت المتاجر الأسعار في محاولة لجذب العملاء.
ومن جهتها قالت الرئيسة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني (BRC) “هيلين ديكنسون” : أنه انخفض التضخم في أسعار المتاجر بشكل طفيف في نيسان وذلك بسبب التخفيضات الكبيرة على الملابس والأحذية والأثاث ومع ذلك ظلّت أسعار المواد الغذائية مرتفعة نظراً لضغوط التكلفة المستمرة في جميع أنحاء سلسلة التوريد”.
مشيرةً بقولها إلى أن “التأثير الضار من زيادة تكاليف الإنتاج والتعبئة يعني أن الوجبات الجاهزة أصبحت أكثر تكلفة كما ارتفعت أسعار القهوة أيضاً وذلك بسبب ارتفاع تكلفة حبوب البن فضلاً عن أن الدول المنتجة الرئيسية تصدر كميات أقل”.