اعتبر عضو مجلس الشعب السوري نضال مهنا أنّ زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق، إنما تأتي تتويجاً لعلاقة تاريخية تمثل حالة من الصوابية في هذه المرحلة، وسط كل التحولات الإقليمية في المنطقة.
وفي حديث إعلاميّ له أشار مهنا أن هذه الزيارة ستؤثر على المستوى الداخلي والأمني والعسكري في سوريا في ظل التهديدات الإسرائيلية، ودور إيران في العلاقة مع أنقرة ودمشق في أستانا وسط التقارب الإيراني السعودي وبالتالي إعادة رسم ووضع أفق جديدة لهذه العلاقة على أسس من مبادئ سوريا بأنها امتداداً لمحور واحد وتعمل كمصير واحد.
هذا وقد وصل الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق اليوم، وهي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً. وتكتسي الزيارة أهمية لافتة في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة بعد التفاهمات الإيرانية السعودية وعودة العرب إلى دمشق كما والتحولات التي يشهدها العالم بموازاة تشكل نظام عالمي جديد.