أكد متابعٌ للشأن الاسرائيلي “نبيه عواضة”، أنّ حالةً من الرُّعب والهلع وقلقاً بالغاً كان سائداً على المشهد الإسرائيلي الموقف الذي يعبر بشكلٍ صارخ عن ضعف القدرات الصهيونية في مواجهة صواريخ قطاع غزة.
وفي حوارٍ له أجراهُ مع قناة العالم ضمن برنامج “غياهب الكيان”، أشار “عواضة” الى أن طوال مدة الاشتباك و مدة الاطلاق كانت” المقاومة الفلسطينية”هي المتحكمة بكل تفاصيل مجريات الأحداث.
ففي هذه الحرب قد أطلقت أكثر من “980” صاروخ وقذيفة من قطاع غزة خلال “50” ساعة بمعدل “19” صاروخ وقذيفة في الساعة اي ما يقارب حوالي صاروخ أو قذيفة خلال ثلاثة دقائق.
وقد أضاف “عواضه” القول إلى أنّ ذلك بحد ذاته يشكل خطرا كبيراً لإسرائيل إضافة إلى العمل الذي كانت تقوم به بطاريات “القبة الحديدية” والذي بحد ذاته يشكل قلقا كبيرا على الصهاينة، ولا يزال” قطاع غزة ” هو المتحكم بالمعادلة إلى الآن.
وقد سلطَ برنامج”غياهب الكيان”، الضوء على ما عاشه الصهاينة على مدى ثلاثة أيام خلال العدوان على قطاع غزة وما خلفّه على الساحة من حالة الرعب والخوف والهروب الى الملاجئ من جراء تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية على رؤوس الكيان المؤقت في المدن الفلسطينية المحتلة والمستوطنات.
وفي السياق ذاتهِ ذكر البرنامج وقع صواريخ المقاومة وأثرها على المستوطنات هناك لدرجة أن مراكز المعالجة من الأمراض النفسية لم تعد تتسع.
وفي سياق متصل تناول البرنامج موضوع تضامن أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة سنة 1948 مع أبناء قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية عبر احتجاجات نظمت في المدن والبلدات الفلسطينية على العدوان على قطاع غزة.
كما تمّ إلقاء الضوء على سياسة هدم منازل المقاومين الفلسطينيين الذين ينفذون الهجمات على قوات الاحتلال والمستوطنين السياسة التي لا تجدي نفعا ولا تحد من حافزية المقاومين وهي حقيقة أكدتها التجارب واعترف بها المحتل نفسه.
مشيراً إلى حروب عصابات الجريمة المنظمة فشارع “ديزنغوف” في تل أبيب الذي شهد قبل أشهر عمليات نوعية نفذها مقاوم فلسطيني قتل وجرح خلالها عددا من الصهاينة والتي عاش على أثرها مجددا الكيان الغاصب حالةً من الرعب والخوف بعد أن اطلق رجال العصابات الرصاص على سيارة ظن المارة الصهاينة أنها رصاص مقاوم فلسطيني.