نظّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والقوى الوطنية والإسلامية اليوم الأحد وقفة جماهيرية للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان وجثامين الشهداء الأطهار في بلدة عرابة جنوب جنين.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” شارك في الوقفة حشد غفير من جماهير الشعب الفلسطيني وعوائل الشهداء والأسرى، رافعين خلالها صور الشهيد القائد خضر عدنان وصور لشهداء محتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
وردد المشاركون الهتافات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء الذين يمثلون كرامة الشعب وقضيته.
مؤكدين على ضرورة تحمل الجميع المسئولية الوطنية والأخلاقية، لاسترداد جثامين الشهداء ودفنهم وتكريمهم بما يليق بتضحياتهم.
بدوره أفاد القيادي المحرر جعفر عز الدين أن المشاركة في هذه الوقفة للتضامن مع ذوي الشهداء والمطالبة باستعادة جثامين أبنائهم المحتجزة لدى العدو الصهيوني المجرم.
مؤكداً على ضرورة العمل الجاد بكل الطرق والوسائل لاستعادة الجثامين ودفنهم في ثرى هذا الوطن الحبيب.
بدورها رحبت “أم عبد الرحمن” زوجة الشهيد الشيخ خضر عدنان، بعموم المشاركين في الوقفة التضامنية للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء، مستذكرة دور الشيخ خضر عدنان بالحضور والمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
في السياق ذاته أعلنت المحررة المجاهدة عطاف عليان، خوضها الإضراب المفتوح عن الطعام داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر برام الله للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد الشيخ خضر عدنان، علماً بأن المحررة عليان تعتبر من أبطال معركة الأمعاء الخاوية قبل عقود في سجون الاحتلال.
وتقوم قوات الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء، والأسرى الذين استشهدوا داخل سجونه.
فهي تواصل احتجاز نحو 370 جثماناً لشهداء فلسطينيين وعرب، استشهدوا في فترات متباعدة، وفي ظروف مختلفة، من بينهم 13 جثماناً لأسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال، كان آخرهم الشهيد القائد خضر عدنان.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ الشهيد خضر عدنان من أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي ارتقى شهيداً في عملية اغتيال صهيونية داخل سجون الاحتلال بتاريخ 2 أيار من الشهر الجاري عقب خوضه لمعركة بطولية بأمعائه الخاوية استمرت لـ 85 يومًا وترفض سلطات الاحتلال تسليم جثمانه.