أفادت مصادر إعلامية أنه “بالمتابعة والملاحقة المستمرة لمسلّحي تنظيم “داعش”، قد نفّذت القوى الأمنية اليوم الثلاثاء كمين لاثنين من أخطر القياديين في التنظيم المنفذين لعمليات الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة والاعتداءات المتكررة على المدنيين والعسكريين في درعا”.
لافتةً إلى أنّه “تم رصد ومتابعة تحركات المسلحَين في أثناء قيامهما بمحاولة رصد بعض النقاط العسكرية مستخدمين سيارة زراعية مسروقة للتمويه وذلك في السهول الممتدة بين بلدات طفس وعتمان بريف درعا”.
كما أكدت أنّ “استهداف المسلحَين تم مباشرةً ما أدى إلى مقتلهما ومصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهما وبعضها إسرائيلي الصنع، من بينها بنادق آلية ومسدسات حربية ورشاش من نوع سونوبال”.
وأضافت أنه “تم التعرف على هوياتهما وهما “نبيل العبد الله” المدعو “خالد أبو غازي” من قرية السحيلية، والمدعو “حسن الحايك” من مدينة طفس بريف درعا”.
وقد جاء ذلك في ظل عدم توقف عملية الاغتيالات والفوضى المتكررة، وما يرافقها من توتر الحالة الأمنية جرّاء انتشار خلايا التنظيم في مناطق عدة بريف محافظة درعا.
حيث باتت القوى الأمنية والعسكرية في المحافظة تعمل على تنفيذ عمليات نوعية بين الحين والآخر مستهدفةً بذلك قيادات الخلايا المسلّحة لتنظيم “داعش”.
الجدير بالذكر أنّ القوى الأمنية نفّذت في 5 أيلول الفائت، عملية أمنية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، تمكنت فيها من القضاء على القيادي البارز في تنظيم “داعش”، وهو محمد إياد عبد الرزاق الملقب بـ “أبو قاسم العقرباوي”، الذي ينحدر من محافظة القنيطرة.
وقد قضت في 15 من الشهر نفسه، على المدعو “محمود أحمد الحلاق” الملقب بـ “أبو عمر الجبابي”، وهو أحد متزعمي تنظيم “داعش” في المنطقة الجنوبية.
وقد أدت العملية الأمنية في 15 تشرين الأول الفائت، التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية في مواجهة تنظيم “داعش” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، إلى مقتل وإصابة عدد من مسلّحي “داعش” بينهم قياديّون، عُرف منهم المدعو “عبد الرحمن العراقي”.