نشرت قناة الميادين مقالا” للكاتب عبد الرحمن نصار لخصت فيه كلمة الرئيس الإيراني رئيسي أمام الوفد الفلسطيني و أوضحت في مقالها كيف استقبل رئيسي الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كما نظم لقاء آخر مع فعاليات فلسطينية و علماء و اعلاميين .
وبحسب الكاتب فإن نحو 60 فلسطينيا” من فلسطين نفسها و من فلسطينيي الشتات استقبلهم رئيسي و بجانبه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان و السفير الإيراني في سوريا حسين اكبري .
فلسطين ” أولى الأولويات ” :
رئيسي عزى الضيوف بالأسير الشيخ الشهيد خضر عدنان و أشار إلى الضعف الإسرائيلي و دعا الله و تمنى بأن يشهد الحاضرون جميعهم الصلاة في المسجد الأقصى و أكد أن فلسطين يجب أن تكون وتبقى في أولويات العالم الإسلامي و من هذا المنطق تعمل طهران لتظل فلسطين “أولى الأولويات ” .
وتابع إن العدو جاء إلى الميدان بكل قواته لمحاربة الفلسطينيين لذلك على المسلمين استخدام كل طاقاتهم لتأكيد حقوق فلسطين المنتهكة .
” المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة إسرائيل “
يذكر الكاتب كيف استعرض الرئيس الإيراني أنواع الحرب التي تستعملها “إسرائيل ” ومن ورائها الولايات المتحدة و الغرب ضد قوى المقاومة ومن بينها الفلسطينيون مشيرا إلى “تقسيم الحرب النفسية إلى الهجينة و المركبة ولم يفته الحديث عن آخر جلسات أمنية عقدت في العقبة و شرم الشيخ على أنها امتداد لما جرى في “كامب ديفيد ” و ” أوسلو ” و يا ليت إسرائيل التزمت !
و خلص إلى ان ما حدث في الأشهر الأخيرة أحرج الأنظمة المطبعة حديثا ، ليعود و يؤكد ان ” المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة إسرائيل ” .
آثار خطابات مرشد الثورة كانت حاضرة في كلمة رئيسي :
يتابع الكاتب بالقول : اللافت أن آثار خطابات مرشد الثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي حاضرة في زوايا رئيسي كافة ، و منها إعادة الأخير طرح مشروع الاستفتاء ، و يشمل الفلسطينيين كافة بشان مستقبل بلادهم ، في حين ان على العالم المدعي الديمقراطية أن يقبل نتائجه .
رئيسي : شكرا” لدمشق على الجلسة الفلسطينية غير التقليدية :
يسترسل الكاتب في مقاله و يتحدث كيف أنه لم يفت رئيسي الإشادة باستضافة دمشق هذه الجلسة الفلسطينية غير التقليدية ضمن إطار برنامج زيارة هي في الأصل إيرانية إلى سورية و أعاد رئيسي تأكيد هذا الشكر مضيفا” في خاتمة كلامه إشارة إلى حزب الله في لبنان وامينه السيد حسن نصر الله .
كوفية و مسبحة فلسطينية هدية لرئيسي :
انتهت كلمة رئيسي لتبدأ إرتجالات الضيوف بالشكر و تقديم الهدايا الرمزية للرئيس الإيراني اولها كوفية سارع إلى ارتدائها ومن ثم مسبحة من فلسطين .
داهم الوقت رئيسي سريعا لكنه اصر على السلام على جميع الحضور تقريبا .
يختم الكاتب مقاله بالقول : قبيل دخول رئيسي إلى القاعة الأخرى التي كان ينتظره فيها علماء من الشام اقتربت منه و أخبرته بفارسية متواضعة ” من اهل غزة هستم” ليشد على يدي و يقول بعربية واضحة ” سلامي إلى غزة وأهل غزة”