يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الغاشم على غزة قد بلغت 25 شهيداً و70 جريحاً.
كما جدّدت المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية عن إطلاق رشقات متتالية من الصواريخ من غزة فجر اليوم الخميس، إذ دوت صفارات الإنذار في “كيسوفيم” فيما حاولت القبة الحديدية التصدّي لصواريخ المقاومة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إطلاق 6 قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو “إسرائيل” فيما أكّدت أن نحو 500 صاروخ أُطلق أمس من قطاع غزة باتجاه “إسرائيل”.
لافتةً إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية والعسكرية تستعد لرد واسع من الجهاد الإسلامي بعد اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية فيها”.
الإعلام الإسرائيلي :العملية في غزة لم تكسر أي معادلة ولم تغيّر أي أمر أساسي، ويقول إنّ حكومة الاحتلال تنصح بقول هذه الحقيقة لسكان غلاف غزة.
بدورها قالت مصادر في المقاومة الفلسطينية أنّ: “القصف الأخير على تل أبيب وبئر السبع والمدن الأخرى جاء للتأكيد أن لا تهدئة إلا بشروط المقاومة”.
وفي السياق ذاته استهدف الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم شقتين شمال خان يونس بطائرة انتحارية، مما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، وكذلك استشهاد القائد المجاهد علي حسن غالي “أبو محمد” وهو عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية الاغتيال برفقة عدد من الشهداء الأبرار.
وبعد استشهاد القائد غالي أكّدت حركة الجهاد الاسلامي أنّ: “سياسة الاغتيال بقصف البنايات السكنية لن تمنح العدو نصراً، مؤكدة أنّ “استشهاد قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس لن يوقف إطلاق الصواريخ”.
وحذّرت حركة “الجهاد الإسلامي” منذ ساعات الاحتلال الإسرائيلي من أنّ سياسة قصف المنازل سيقابلها تكثيف قصف “تل أبيب” والعمق الإسرائيلي.
علماً أنه قد جاء ذلك بعد شنّ غارة إسرائيلية على منزل في بيت لاهيا، وعلى منزل في بيت حانون.
كذلك أفادت مصادر في الغرفة المشتركة للمقاومة أنّ: “الاحتلال دفع بوساطات عديدة لاستجداء وقف إطلاق النار”.
مؤكدةً إلى أنّ: “المقاومة تمسّكت بموقفها القاضي بالتزام واضح بوقف الاغتيالات”.
هذا وقد أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية “ثأر الأحرار” على عملية ردّها على العدوان الذي بدأ منذ فجر الثلاثاء الماضي وما زال مستمراً حتى اليوم.