أفاد مصدر لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأنه لا جديد في ما يتعلق بالهدنة بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً للمصدر سيتوجه رئيس الدائرة السياسية محمد الهندي إلى القاهرة اليوم لبحث تطورات الوضع ووقف العدوان على غزة.
وأضاف المصدر أنّ الحركة تشترط التزاماً إسرائيلياً بوقف “الاغتيالات” للتهدئة في غزة.
من جانبه قال وزير المالية في الاحتلال الإسرائيلي “بتسئيل سموتريتش” الذي يشغل أيضاً منصب وزير الأمن أنه لن يعارض وقف إطلاق النار إذا توقفت الجهاد الإسلامي عن إطلاق الصواريخ.
وأوضح أنه: “من وجهة نظرنا إذا توقفوا عن إطلاق النار علينا ، فلا داعي للاستمرار”.
وفي وقتٍ سابق أفاد الصحفي الإسرائيلي “باراك رافيد” أنّ: “إدارة بايدن نشرت رسائل تشير إلى وجود ضغط متزايد من قبل الولايات المتحدة على إسرائيل لإنهاء عمليتها في غزة”.
وكان البنتاغون قد قال أنّ: “وزير الدفاع لويس أوستن أعاد التأكيد في مكالمة مع وزير الأمن الإسرائيلي دعم واشنطن الصارم لأمن “إسرائيل” وحث على وقف التصعيد نحو تهدئة مستدامة في غزة”.
وأكد رئيس مجلس “الأمن القومي” للاحتلال “تساحي هنغبي” أنّ لا مصلحة للاحتلال في مواصلة المعركة مع الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ “فرصة تحقيق ردع طويل الأمد منخفضة”.
بدورها نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر سياسي رفيع قوله أنّ: “لإسرائيل مصلحة في إنهاء الصراع مع فصائل غزة في أسرع وقت ممكن”.
من جانب آخر قالت مصادر في الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية إنّ: “الاحتلال دفع بوساطات عديدة لاستجداء وقف إطلاق النار”، مبينةً أنّ: “المقاومة تمسّكت بموقفها القاضي بالتزام واضح بوقف الاغتيالات”.
وأكّدت المقاومة الفلسطينية: “الاستعداد للقتال لأطول مدة زمنية وتوسيع دائرة النار إن استدعى الأمر ذلك”.
والجدير بالذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف فجر اليوم شقتين شمال خان يونس بطائرة انتحارية، مما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، وكذلك استشهاد القائد المجاهد علي حسن غالي “أبو محمد” وهو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية الاغتيال برفقة عدد من الشهداء الأبرار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان على غزة بلغت 25 شهيداً و70 جريحاً.