أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” نقلاً عن مصادر بأن بكين أخطرت واشنطن بأنها ترى أنه من غير المرجح لقاء وزير الدفاع الصيني “لي شانغ فو” نظيره الأمريكي “لويد أوستن” في سنغافورة حزيران المقبل.
حيث تابعت الصحيفة قولها بأن الصين ترى أنه من المستحيل بالنسبة لها أن توافق على عقد اجتماع بينما تظل العقوبات الأمريكية على وزير الدفاع الصيني سارية ،مشيرةً الصحيفة إلى أنه لا أمل في أن ترفع إدارة بايدن العقوبات المفروضة على “لي شانغ فو”.
وبحسب ما قالت وزارة الدفاع الأمريكية للصحيفة إنها تريد “خطوط اتصال مفتوحة” مع القيادة العسكرية للصين إلا أن بكين “تتجاهل أو ترفض طلبات واشنطن العديدة لعقد قمم”.
علماً أنه كانت قد ذكرت وكالة بلومبرغ سابقاً بأن البنتاغون يسعى إلى عقد لقاء بين أوستن ونظيره الصيني في سنغافورة الشهر المقبل، والذي كان من المقرر أن يعقد على هامش “حوار شانغريلا” وهو منتدى أمني حكومي سنوي يجمع وزراء الدفاع وقادة عسكريين آخرين من 28 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الشهر المقبل.
لكن شانغ فو يخضع لعقوبات أمريكية قدمتها عام 2018 وزارة الخزانة الأمريكية ضد إدارة التدريب والتموين التابعة للمجلس العسكري المركزي الصيني والقائد العسكري لي شانغ فو، الذي كان يرأسها في ذلك الوقت.
حيث يرى أغلب المراقبين بأنه يمكن أن تجعل الاتصالات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في المجال العسكري على أعلى مستوى صعبة للغاية.