أكدت حركـة الجهـاد الإسـلامـي فـي فلسطيـن أن سياسة الاغتيال بقصف البنايات السكنية لن تمنح العدو نصرًا والضربات القادمة ستكشف ضعفه وعجزه.
وأشارت إلى أنّ استشهاد القائد علي غالي لن يوقف إطلاق الصواريخ وسرايا القدس قادرة على توسيع وزيادة شعاع النار.
وفي سياق متصل شددت بقولها أن العـدو يواصـل جرائمـه بحـق الآمنيـن فـي مساكنهـم وسيـدفع ثمـن ذلك.
لافتةً إلى أن الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف الآمنين في بيوتهم وشققهم السكنية بالصواريخ المدمرة والمصنعة أمريكياً، التي عاودت طائرات الاحتلال ضربها مستهدفة بناية سكنية في مدينة حمد بخانيونس، مما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء ووقوع دمار كبير في المنازل والشقق والبنايات السكنية.
وفي السياق ذاته قالت أنه : ارتقى في هذه الجريمة الأخ المجاهد القائد علي حسن غالي “أبو محمد” الذي تواجد في بيت شقيقته بالإضافة إلى شقيقه وابن شقيقته.
ونعت الحركة الشهداء الثلاثة: القائد علي حسن غالي، وشقيقه محمود غالي، وابن شقيقته محمد عبد الجواد “منصور” ، كما نعت شهداء العدوان الغاشم من فصائل المقاومة والمواطنين الأبرياء من النساء والأطفال الذين ارتقوا بصواريخ الحقد والإرهاب الصهيوني .