نعت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات الشهيد إياد الحسني الملقب “أبا أنس” و الذي ارتقى من جراء عملية اغتيال إسرائيلية في حي النصر وسط مدينة غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن وصول 3 شهداء و10 إصابات، بجروح متعددة إلى مستشفى الشفاء من شرقي خان يونس، من جرّاء اعتداء إسرائيلي لمنزل في بني سهيلا في خان يونس، جنوبي القطاع.
وتزامناً مع ذلك أكدت حركة الجهاد الاسلامي أنّ جريمة اغتيال قادة سرايا القدس سترتد على العدو رعباً وهزيمة لأمنه وجيشه.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 33 شهيداً و111 مصاباً، بحسب وزارة الصحة ومن بين الشهداء 6 من قادة المقاومة.
وكانت قد نعت “سرايا القدس” يوم أمس أحد قادتها الشهيد أحمد محمود أبو دقة “أبا حمزة”، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقتين شمالي خان يونس بطائرة انتحارية، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد القائد المجاهد علي حسن غالي، “أبي محمد” ، وهو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، والذي ارتقى في عملية الاغتيال رفقةَ 3 آخرين.
كما استُشهد قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس وأمين السر في مجلسها العسكري، جهاد غنّام وزوجته في القصف الإسرائيلي لمدينة رفح.
واستُشهد أيضاً الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، في إثر استهداف منزله.
واستُشهد عضو المجلس العسكري في سرايا القدس وقائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، خليل البهتيني.
ورداً على العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ منذ فجر الثلاثاء، وما زال مستمراً حتى اليوم أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية “ثأر الأحرار”.
حيث استهدفت المقاومة الفلسطينية بنحو من 1000 صاروخ من قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة، ومستوطنات في عمق كيان الاحتلال.
بدورها حذّرت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي من أنّ سياسة قصف المنازل سيقابلها تكثيف قصف “تل أبيب” والعمق الإسرائيلي.
وقالت مصادر في الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية إنّ:
“الاحتلال دفع عدة وساطات إلى استجداء وقف إطلاق النار”.
لافتةً إلى أنّ:
“المقاومة تمسّكت بموقفها القاضي بالتزام واضح يقضي بوقف الاغتيالات”.