يحظى بمكانة مرموقة في أطعمة الإنسان وعلاجاته منذ قديم الزمان، كما أنه يعد من التوابل الأشهر حول العالم في الفوائد الغذائية والخصائص العلاجية التي أثبتت فعاليتها في مجال الطب.
“الثوم أحد الأعشاب التي تستخدم على نطاق واسع في الطبخ لإكساب الطعام نكهة قوية وشهية، إضافة لاستخدامه كدواء منذ العصور القديمة حتى الآن”؛ وذلك حسب اختصاصية التغذية دينا بي ديلي، من جامعة موغلا-صدقي كوتشمان، غربي تركيا.
وأضافت:
“يقي الثوم من أمراض عديدة بسبب تأثيره المضاد للبكتيريا، ويفيد لعلاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم”.
ذاكرةً أن “الفصّ الواحد من الثوم يحتوي على 4 سعرات حراريّة فقط، ويحوي الفلافونيدات والسكريات المتعددة والأحماض الأمينية والأليسين ومستوياتٍ عاليةٍ من الكبريت”.
وأوضحت أن للثوم عشر فوائد هي:
1. يستخدم في علاج الالتهابات المعوية لخاصيته المضادة للبكتيريا، ويقلل من اضطرابات الأمعاء فيعمل على طرد الغازات ويعالج مشكلة انتفاخ البطن والتشنجات المعوية ويسهّل عملية الهضم ويقلل من الغثيان.
2. يمنح الطاقة الضرورية للجسم خاصة عند تناوله كاملاً، حيث يعتبر علاجاً فعالاً ضد الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد والانفلونزا.
3. يساعد في التخلص من البكتيريا والفطريات والحد من الإصابة بالالتهابات الناتجة عنها، باعتباره أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية التي تقوّي جهاز المناعة.
4. يساهم في علاج التهابات العيون وتورمها، فهو مصدر غني جدا بالمواد الضرورية لصحة العين، لاحتوائه على مواد السيلينيوم والكيرسيتين وفيتامين سي.
5. يعمل كمضاد للميكروبات وقاتل للجراثيم التي تتسبب في أضرار لفروة الرأس، حيث يساعد على تنقية بصيلات الشعر وتقويتها بجانب منع انسدادها، وبالتالي يفيد لعلاج قشرة الشعر والحد من تساقطه.
6. يحمي خلايا الجسم من التلف ويساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم.
7. يفيد صحة القلب، حيث أن تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يوميا، يمكن أن يخفّض ضغط الدم ويقلل من تصلب الشرايين بشكل كبير ويساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
8. يحد من تخثّر الدم ويعمل كمميّع فعّال، إضافة لتقليله خطر الإصابة بالجلطات لاحتوائه على مواد تمنع تراكم الصفائح الدموية.
9. يستعمل في علاج آلام الأذن الوسطى لاحتوائه على خصائص مضادة للفيروسات والفطريات.
10. يدخل في علاج حَب الشباب وتهدئة الطفح الجلدي، فهو مطهر قوي يحتوي على مضادات حيوية فعّالة.