انطلقت أعمال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لأعمال القمة العربية المقرر عقدها بالسعودية في الـ 19من أيار الجاري وقد انطلقت بمشاركة وفد سوريا.
وأفادت رئيسة الوفد السوري رانيا أحمد خلال الاجتماع أنّ دمشق: “تعرب عن تقديرها وشكرها للدول العربية التي قدمت المساعدات للتخفيف من تداعيات كارثة الزلزال على الشعب السوري”.
وأضافت إلى أنّ: “سوريا تولي اهتماماً كبيراً لعودة المهجرين بفعل الحرب إلى مدنهم ومنازلهم، وهذا الأمر يتطلب تنشيط الحركة الاقتصادية في مناطقهم عبر التشجيع على إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات”.
وأشارت إلى: “استصدار تشريعات وبرامج تدعم ذلك وتتيح التسهيلات للشركات الخارجية الراغبة بالاستثمار”.
وفي السياق ذاته دعت إلى: “العمل على إزالة القيود التعريفية وغير التعريفية أمام حركة التجارة البينية بما يعزز دور منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في التنمية الاقتصادية العربية”.
هذا وقد وصل إلى مدينة جدة السعودية، وفد اقتصادي سوري كبير على رأسه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، محمد سامر خليل للمشاركة بأعمال كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لأعمال القمة العربية، المقررة في المملكة في 19 أيار الجاري.
وتنطلق بعد غَدٍ الثلاثاء والاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين تمهيداً لاجتماع وزراء الخارجية لمناقشة التوصيات ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية، المقرر انعقاده الأربعاء المقبل بحضور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وفي 7 أيار من هذا الشهر كانت قد أعلنت الجامعة العربية موافقتها على عودة سوريا لشغل مقعدها بعد تعليق عضويتها لمدة 12 عاماً في أعقاب الحرب التي شهدتها البلاد.