حسب التقديرات الأولية لمديرية الزراعة في اللاذقية أنه قد يبلغ إنتاج الحمضيات للموسم القادم /487.64/ ألف طن.
وأن هناك انخفاض واضح عن إنتاج الأعوام الماضية التي كان يصل فيها الإنتاج إلى /900/ ألف طن و بالمقارنة مع الموسم الماضي الذي بلغ فيه الإنتاج /680/ ألف طن.
وعن أسباب تراجع الإنتاج قال مدير زراعة اللاذقية “باسم دوبا” أن أهم سبب هو التغير المناخي، حيث تعرضت المحافظة خلال العام الماضي لموجة جفاف قاسية تلاها هطل أمطار غزيرة، إضافة لموجة الصقيع في آذار الماضي، أثناء فترة الإزهار وخاصة صنف برتقال “أبو صرّة”.
حيث تعد الحمضيات محصولاً أساسياً ومورد رزق لأكثر من /57/ ألف عائلة، كما تؤمن آلاف فرص العمل خلال مراحل الجني والنقل والتصنيع والتسويق الداخلي والخارجي.
وقال أيضا أنه تمتاز الحمضيات السورية بأنها ذات نكهة ولون ورائحة مميزة، ونظيفة إذ إنها تخلو من الأثر المتبقي للمبيدات حيث يتم تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة للآفات، إضافة لقيام مديرية الزراعة بتوزيع المواد الجاذبة لمكافحة ذبابة الفاكهة مجاناً من خلال الوحدات الإرشادية، وتوزيع الغراس الجيدة الخالية من الآفات والمحصنة ضد الأمراض بأسعار رمزية، إضافة لتوزيع الأعداء الحيوية التي ينتجها مركز الأعداء الحيوية على المزارعين.
وأشار “دوبا” إلى أن عدد أشجار الحمضيات في اللاذقية يبلغ /10.209/ ملايين شجرة منها /9.759/ ملايين مثمرة على مساحة /32.500/ ألف هكتار.
ومن جهته أوضح المهندس “عمران إبراهيم” رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية أن الحمضيات متوفرة على مدار العام بسبب تعدد الأصناف، مدللاً بأصناف مبكرة مثل “الماير والساتزوما والكلمنتين”، والأصناف متوسطة النضج مثل “أبوصرة والحامض البلدي واليافاوي” والأصناف المتأخرة مثل “البالانسيا” وأصناف أخرى من “أبو صرة”.