قالت مستشارة الرئيس بشار الأسد الدكتورة “بثينة شعبان” في مقال نشرته عبر صحيفة “الوطن” أن “ظهور الرئيس الأوكراني زيلنسكي في القمة العربية التي عُقدت في جدة يوم الجمعة الماضي “لم يكن إلا محاولة فاشلة من الدول الغربية التي تريد أن تثبت أنها ما زالت موجودة
مؤكدةً أن حضور سوريا الطاغي وحضور الرئيس بشار الأسد واستكمال العروبة ألقها وحضورها هو الأهم في القمة وهو الحدث الذي يبنى عليه والعلامة الفارقة التي شدت من أزر الجميع”.
وكانت قد ذكرت الوسائل الإعلامية بأن الوفد السوري امتنع عن وضع سماعات الترجمة عند بدء كلمة زيلينسكي.
علماً أن دمشق كانت قد أعلنت العام الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كييف عملاً بمبدأ “المعاملة بالمثل” وذلك بعد أسابيع من إقدام أوكرانيا على الخطوة ذاتها إثر اعتراف سوريا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.