انطلقت فعاليات منتدى المنافسة العربي الرابع في المملكة العربية السعودية بالأمس.
وذلك بحضور وزراء ومسؤولين عن قطاع المنافسة من 28 هيئة منافسة عربية ودولية، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين وممثلين عن القطاع الخاص.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة في السعودية الدكتور أحمد بن عبد الكريم الخليفي في كلمته خلال افتتاح المنتدى بالعاصمة السعودية الرياض ، بأهمية التعاون العربي في حماية المنافسة العادلة في المنطقة.
ونوه إلى جهود المنظمات الدولية المختصة، والخبراء المدعوين، الذين سيشاركون تجاربهم الثرية في المنافسة، مرحّباً بضيوف المملكة المشاركين في فعاليات المنتدى.
وكان المهندس جليل إبراهيم المدير العام للهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ممثلاً عن سوريا بالمنتدى.
وشهدت فعاليات المنتدى في يومه الأول تقديم مجموعة من الطلاب الجامعيين دراسات حول عمليات الاندماج والاستحواذ التي جرى إعدادها كجزء من تحدي المنافسة، كما تخللها تكريم أفضل الدراسات المقدمة من المجموعات المتسابقة من الطلبة المشاركين.
وأجرى الطلاب نقاشاً مفتوحاً مع الخبراء المتخصصين في المنافسة، تناول العديد من المواضيع المدرجة وتبادل الأفكار المستخلصة من تجارب الخبراء المشاركين.
ويبحث منتدى هذا العام عن تعزيز كفاءة سلطات المنافسة في البلدان النامية والأقل نموا، وذلك بأفضل الممارسات في التخطيط وإجراء دراسات السوق، وفي المخاوف الناشئة عن استغلال الهيمنة في الأسواق الرقمية.
وينظم المنتدى الذي يختتم فعالياته مساء اليوم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” بالشراكة مع الهيئة العامة للمنافسة في السعودية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “الأو إي سي دي”.