صرّح قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنغسيري إلى أنّ: “إيران وباقي دول المنطقة توفّر أمن المياه في الخليج، مخاطباً الأميركيين والدول الغربية الأخرى بالقول: “أنتم غير معنيين بذلك”.
وخلال كلمةٍ له في مدينة الأهواز، شدد على أنّ بلاده ستقف بقوة أمام العدو، مؤكداً أنّها لن نتنازل له وستدافع عن عزة وشرف الشعب الايراني”.
كما أنه شدد بقوله على أنّه لا خيار أمام الشعب الإيراني سوى المقاومة والصمود.
وفي وقت سابق أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ: “ادعاءات واتهامات المسؤولين الأميركيين لإيران بشأن أمن الملاحة البحرية في الخليج ومضيق هرمز مرفوضة تماماً ولا أساس لها”.
موضحاً إلى أنّ: “إيران هي الدولة الأكثر فاعلية في توفير أمن الملاحة البحرية في الخليج والمياه الإقليمية والدولية، وقد ضمنت دائماً المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز”.
من جانبه أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض “جون كيربي” الأسبوع الماضي أنّ واشنطن بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الخليج.
وزعم كيربي أنّ: “الولايات المتحدة رصدت تهديدات إيرانية متكررة للشحن التجاري في مياه الخليج، وأن وزارة الدفاع الأميركية ستبدأ في تعزيز تمركزها الدفاعي بالمنطقة”.
وقد جاء الحادث بعد أسابيع من احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، لمخالفتها المعايير الدولية وقوانين الملاحة.
بدوره أعلن الجيش الإيراني أنّ الناقلة المحتَجَزة كانت تنقل حمولة أميركية لكنها ترفع علم جزر مارشال وتم إيقافها عبر إنزال جوي على متنها.
وأشار إلى أنّ الناقلة اصطدمت بسفينة إيرانية في مياه الخليج ما أدى الى إصابة عدة أشخاص وفقدان 2 من طاقم السفينة الإيرانية.