كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة بأنّ واشنطن تُطور أسلحة بيولوجية على الأراضي الأوكرانية.
وأعلنت عن ضبطها وثائق تؤكد أنّ:
“معهد خاركوف للطب البيطري عمل في مشاريع بيولوجية عسكرية تابعة للبنتاغون”.
وأشارت إلى أنّ أوكرانيا حاولت تدمير المواد الحيوية لكن:
“العلماء الروس وجدوا أثاراً لإنفلونزا الطيور في مختبر خيرسون”.
موضحةً إلى أنّ زيادة:
“حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في روسيا تثير القلق نظراً لأنّ عام 2021 شهد نفوقاً جماعياً للطيور في أوكرانيا”.
وفي نيسان الماضي، أفاد قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية “إيغور كيريلوف” أنّ المنشآت البيولوجية الأميركية الموجودة في جمهورتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومقاطعة خيرسون، أظهرت أنّ أمريكا تصنع مكونات أسلحة بيولوجية بالقرب من حدود روسيا.
ومطلع شهر آذار الفائت، كانت قد حذّرت رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية للمراقبة وحماية حقوق المستهلك من مخاطر أنشطة المختبرات البيولوجية، التي تمولها الولايات المتحدة، وإمكان تسببها بانتشار أمراض معدية جديدة، مؤكّدة أنّ هذه المخاطر:
“تُهدد سكان الكوكب بأسره”.
هذا وقد تزامن تحذير رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات الأوكرانية تعتزم تنفيذ استفزاز واسع النطاق في المستقبل القريب، من أجل اتهام روسيا بارتكاب “جرائم حرب”.
من جانب آخر أعلن كيريلوف أنّه تمّ تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 معملاً بيولوجياً على أراضي أوكرانيا، تعمل لمصلحة البنتاغون.
وأشار إلى أنّ البنتاغون ينقل الأبحاث البيولوجية العسكرية، والتي لم تكتمل في أوكرانيا، إلى دول آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية.