كشف تقرير في صحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية عن الخوف الإسرائيلي من تصاعد قدرات إيران وحزب الله في مقابل تآكل الردع الإسرائيلي.
موضحاً أنّه:
“وبعد عقدٍ كانت فيه إيران إلى حدٍ كبير معزولة ومحاصرة، أصبحت قوة عظمى إقليمية قوية ومعترف بها، وتحالفاتها مع الصين وروسيا تثير قلقاً، وغرامها الجديد مع بعض الدول العربية مزعج”.
وأشارت إلى أنّ حادثة تقاطع مجيدو في آذار الماضي، وإطلاق القذائف الصاروخية من جنوب لبنان، كان لهما معنى واضح بأن الردع الإسرائيلي قد تآكل.
وأفاد التقرير إلى إنّه:
“في حال حدوث أي تصعيد مع لبنان، صحيح أنّ ” إسرائيل سترد بقوة كاملة، لكن ردّها الاستراتيجي سيكون ركيكاً وغير مناسب”.
مضيفاً أنّ:
“إسرائيل غير مستعدة لخطط حرب إيران، وهي منهمكة في أخبار الصحافة الصفراء بدل الانهماك المضني في الحرب القادمة”.
ويوم أمس كان قد حذّر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، من أنّ: “أيّ حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود، وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين”.
مبيناً أنّ:
“القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يُقابلها تراجعُ القوّة البشرية الإسرائيلية، وهروب الإسرائيليين من القتال”.
وفي خصوص نقطة القوّة في الصراع القائم مع العدو الإسرائيلي قال السيد نصر الله أنّ:
“الجبهة الداخلية لدى العدو تُواجه تراجعاً عقائدياً”.
مشيراً إلى أنّ:
“الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضعيفة، والإسرائيليين مُستعدون للهروب ويسعون له”.
وفي سياق متصل قال نصر الله رداً على تهديدات نتنياهو:
“لستم أنتم من يهدد بالحرب الكبرى، وإنما نحن الذين نهددكم بها”.