بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد قام وزير الداخلية اللواء “محمد خالد الرحمون” بتقديم واجب العزاء باسم السيد الرئيس لذوي الطفلة جوى استانبولي في منزلهم بحي المهاجرين بحمص.
وجاءَ ذلك بعد إلقاء القبض على القـاتل من قبل عناصر فرع الأمن الجنائي بحمص.
وقد أكد اللواء رحمون أنه منذ اللحظات الأولى لاختفاء الطفلة جوى عملت كافة المؤسسات الشرطية بحمص وباستنفار كامل للبحث عن الطفلة واستمرت عملية البحث والتحري حتى الوصول لقاتل الطفلة.
الذي اعترف بماقام به من جـريمة نكراء أمام وسائل الإعلام وأن سيادة وعدالة القانون هي التي ستبقى الأقوى بسوريا رغم كل سنوات الحرب ومحاسبة القاتل.
كما شكر وزير الداخلية كافة ضباط وعناصر فرع الأمن الجنائي بحمص وضباط وعناصر قيادة شرطة حمص على جهودهم في متابعة ملف هذه القضية وإلقاء القبض على القـ.اتل خلال مدة قصيرة.
من ناحيته شكر والد الطفلة الراحلة “طارق استانبولي” وذوو العائلة السيد الرئيس بشار الأسد على وقفته مع العائلة المنكوبة.
بفقدان طفلتها وهو تأكيد على وقوف السيد الرئيس مع أبناء شعبه في كل المواقف.
مطالباً بالقصاص العادل وفق سيادة القانون بحق القـاتل الذي لن تشفع له كل تبريراته بقـتل الطفلة البريئة جوى.