صرّحت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن استشهاد 5 من عناصر الجبهة في غارة إسرئيلية فجر اليوم الأربعاء.
وأفاد القيادي في “الجبهة الشعبية” أنور رجا إلى أنّ: “خمسة شهداء ارتقوا في اعتداء إسرائيلي على مركز للجبهة في بلدة قوسايا الحدودية”.
وأضاف إلى أنّ: “الاعتداء الإسرائيلي على مركز للجبهة في قوسايا على الحدود اللبنانية السورية و أدّى كذلك إلى إصابة 10 آخرين بجروح”.
من جانب آخر قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة بدر أحمد جبريل في صفحته في “تويتر” إنّ: “الشهداء الخمسة ارتقوا عقب استهداف الاحتلال أحد مواقع الجبهة عند الحدود اللبنانية السورية”.
وعقب الاستهداف الإسرائيلي، أفادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في بيانها اليوم أنّ: “العدوان الذي استهدف عناصرنا جاء ضمن الحرب الصهيونية المفتوحة على شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده”.
وفي السياق ذاته نعت الجبهة في بيانها الشهداء الخمسة، وأكدت أنّ: “هذه الجريمة ليست معزولة عن الأحداث الأخيرة المتسارعة على الجبهتين اللبنانيّة والسوريّة، وهي في إطار التهديدات الصهيونيّة المتواصلة التي تستهدف قوى المقاومة في داخل فلسطين وخارجها”.
وأوضح البيان إلى أنّ: “الاحتلال يسعى من خلال ارتكاب هذه الجريمة لتوجيه مجموعة من الرسائل إلى المقاومة، متوهماً أنّه يستطيع من خلالها ردع المقاومة المتنامية التي سترد على هذه الجريمة من دون أن ترهبها التهديدات الصهيونيّة”.
وليل الأحد الماضي كان قد استهدف عدوان إسرائيلي محيط دمشق جاء من فوق الجولان المحتلة بأربعة صواريخ استهدفت مواقع عسكرية.
وأفادت مصادر إعلامية بأنه: “جرى إسقاط صاروخين في محيط قطنا في ريف دمشق الغربي، فيما سقط الثالث جنوب دمشق في محيط منطقة الكسوة. أمّا الرابع فاستهدف محيط أحد المواقع جنوب شرقي العاصمة في محيط مطار دمشق”.
وفي مطلع أيار الحالي تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي استهدف محيط مطار حلب الدولي وبلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، مما أدّى إلى خروج مطار حلب عن الخدمة.