أفاد رئيس هيئة الجغرافية في القوات المسلحة الإيرانية العميد مجيد فخري أنّ إيران ترصد الأقمار الصناعية التي تمرّ عبر أجوائها.
وفي تصريح له قال العميد مجيد فخري إنّ: “مهمة القوات المسلحة هي الإهتمام بالأجواء الإيرانية، كما تراقب مرور الطائرات بمعدات مختلفة”.
وأشار إلى أنّ: “القوات المسلحة تتولى مهمة رصد الأقمار الصناعية، وتقدم المعلومات اللازمة لمختلف مؤسسات البلاد عبر رصد الأقمار الصناعية”.
وأوضح إلى أنّه: “في عام 2019، استغرقت القوات عاماً لإنتاج جميع خرائط الأرض لكنها الآن يمكنها القيام بذلك في يوم واحد، وقد طور زملاؤها نظاماً يمكنه استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج خرائط الأرض في وقت قصير”.
وأردف قائلاً بأنّه: “قد تفاعلت إيران مع العديد من الدول بشأن معلومات الأقمار الصناعية وحدثت أشياء جيدة جداً”.
وأكد أنّه: “سيتم تصدير الخدمات الفنية الجغرافية في المستقبل غير البعيد، وستتم تلبية احتياجات بلاده من الدول الأخرى”.
وفي السياق ذاته تابع بقوله أنّ هذا المجال: “واسع للغاية، وترتبط فيه الاحتياجات المختلفة وهو قادر على تصدير الخدمات الهندسية ونقل التكنولوجيا”.
مشيراً إلى أنّ “معلومات الموقع مطلوبة في جميع مجالات صنع القرار في البلاد”.
مبيناً إلى أنه من حيث المعلومات المكانية: “لدينا جامعات جيدة وأساتذة بارزون يتمتعون بقدرات كبيرة، وفي السنوات القليلة الماضية، دخلت الشركات القائمة على المعرفة في هذا المجال”.
هذا وقد أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية يوم الخميس الماضي بحضور وزير الدفاع محمد رضا آشتياني، الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى تحت اسم “خيبر”.
ويُعد صاروخ “خيبر” من الجيل الرابع من صواريخ “خرمشهر”، ويبلغ مداه ألفي كيلومتر، ويحمل رأساً حربياً بزنة 1500 كلغ.
وفي شباط الماضي كشف قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ إيران صنّعت أوّل صاروخ فرط صوتي في البلاد، وتصل سرعته إلى أكثر من 12 مرة سرعة الصوت، وهو ما يُعَدّ إنجازاً تقنياً مهماً، وإضافة كبيرة إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.
من جانبه أكد المدير العام للوكالة الإيرانية للفضاء حسين سالاريه، في 7 شباط أنّ إيران تتجه إلى مرحلة جديدة في مجال تقنية الفضاء وهي تحويلها الى المجالات الصناعية.
وأضاف قائلاً: “نحن مستعدون لتقديم المساعدة إلى الدول المجاورة في مجال التقنية الفضائية، وجاهزون لتقديم خدماتنا لهم في سبيل ازدهار هذه التقنية لديهم”.