نشرت إحدى الصحف الروسية مقالاً حول تدمير القوات الروسية لسفينة إنزال مشاة البحرية الأوكرانية.
حيث كانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الروسي دمر آخر سفينة حربية للقوات البحرية الأوكرانية والتي تحمل اسم “يوري أوليفيرينكو” في ميناء أوديسا.
فقد ذكر المقال أن السفينة “يوري أوليفيرينكو” هي سفينة إنزال متوسطة وتتمثل مهمتها في إيصال وإنزال وحدات عسكرية إلى النقاط المطلوبة لكن في الظروف الحالية، أوكرانيا من حيث المبدأ لم تعد قادرة على تنفيذ مثل هذه العملية وذلك بحسب عقيد بحري روسي.
مضيفاً كاتب المقال: “علاوة على ذلك كان هناك العديد من الأسئلة المتعلقة بجاهزية هذه السفينة القتالية فهناك تقارير تفيد بأنها كانت في حالة يرثى لها حيث لم تتم صيانتها منذ فترة طويلة.
متابعاً أنه لا أستبعد أن القطرة الأخيرة في وعاء الصبر الروسي كانت الهجوم الأوكراني على السفينة إيفان خورس وأن قرار القضاء على “يوري أوليفيرينكو” ليس له أهمية عملية فحسب، بل وأهمية أيديولوجية أيضًا. لقد وجهنا ضربة معنوية خطيرة للعدو، ودمرنا أسطوله بالكامل تقريبًا”.
وخلص المقال إلى أنه لم يتبقى لدى القوات المسلحة الأوكرانية إلا الأسطول الذي بُني في اسطنبول ولن يكون من الممكن نقله إلى شواطئ أوكرانيا، فستقضي روسيا عليه حالاً في البحر الأسود.
وهذه هي الحقيقة التي سيتعين على زيلينسكي أن يأخذها كأمر مسلم به حيث غرقت أحلامه في إنشاء سلاح لمشاة البحرية على النموذج الأمريكي، وعمليات الإنزال باتت في غياهب النسيان”.
