أفادت وسائل إعلام محلية اليوم أنّ وفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي ووفداً حكومياً قد غادروا قطاع غزة، في طريقهم إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين وإجراء لقاءات داخلية.
ومن المتوقع أيضاً أنّ يصل وفدان من قيادة الحركتين من الدوحة وبيروت إلى القاهرة في وقت لاحق للالتحاق بالوفدين من غزة.
وتهدف هذه الزيارة إلى إجراء حوارات مع مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية المسؤول عن الملف الفلسطيني لبحث فرص استمرار الهدوء في القطاع والقضايا الثنائية.
كما سيبحث الوفد الحكومي من غزة قضايا اقتصادية مع الجانب المصري.
من جانبه صرح المكتب الإعلامي لـ”الجهاد الإسلامي” أنّ وفداً من الحركة يضم أعضاء في المكتب السياسي وعدداً من القيادات غادر ظهر اليوم إلى القاهرة من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ومن المقرر أن يعقد المكتب السياسي الجديد لحركة الجهاد الإسلامي اجتماعاً في القاهرة لتوزيع الملفات والمهام التنظيمية.
وكان هذا الوفد مقرراً له أن يسافر قبل نحو أسبوعين، لكن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي بدأ باغتيال ثلاثة من كبار القادة العسكريين للحركة أجّل الزيارة.
ومساء الاثنين الماضي كان قد وصل إلى القاهرة وفد حكومي من رام الله برئاسة محمد اشتية ووزراء آخرين، وبدأ لقاءات مختلفة مع مسؤولين مصريين، منهم وزير المخابرات العامة عباس كامل، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
