أوضح مدير أعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين أن الولايات المتحدة دعمت المرتزقة في أوكرانيا بكافة الوسائل المتاحة من أجل إضعاف روسيا، مشيراً إلى أن واشنطن اتبعت هذه السياسة سابقاً في سوريا أيضاً.
وقال بوشيلين:
“ما يجري في أوكرانيا لا يختلف عما حصل في سوريا، حيث نشطت الأجهزة الأمنية الغربية بقيادة الولايات المتحدة لجلب الإرهابيين والمرتزقة ودعمهم بالمال والسلاح، لمحاربة الحكومة الشرعية في سوريا، وهذا ما يحصل الآن ضد روسيا في أوكرانيا”.
وأكد بوشيلين أن:
“موقف الشعب في دونباس تجاه الممارسات الأمريكية في أوكرانيا سلبي جداً، والولايات المتحدة تعتبر شريكاً مباشراً في الجرائم العدوانية التي ترتكبها التشكيلات المسلحة للنظام الأوكراني في دونباس”.
وذكرت عضو لجنة العلاقات الدولية ممثلة جمهورية دونيتسك الشعبية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي نتاليا ميكنوروفا إن الحرب الإرهابية ضد سورية كانت مدعومة من قبل الأنظمة الغربية بقيادة الولايات المتحدة، وهذه هي الآليات التي تستخدمها الأجهزة الأمنية الأمريكية في محاربة الحكومات الشرعية الرافضة لهيمنتها.
مضيفة “نرى جهود الشعب السوري ونضالاته بقيادة الرئيس بشار الأسد التي حققت النصر على الإرهاب الدولي”.
وأشارت إلى أن النجاحات التي حققتها سوريا على المستوى الدبلوماسي تدل على أن التمسك بالمواقف المبدئية الثابتة سيؤدي حتماً إلى انتصار الحق مهما طال الزمن.
من جانبه اعتبر المراسل الحربي لوكالة (ريا نوفوستي) ألكسندر خارتشينكو الذي شارك في تغطية أحداث الحرب الإرهابية على سوريا، وفضح أدواتها ومموليها أن الكثير مما يجري في أوكرانيا صورة عما جرى في سوريا من ناحية التمويل وضخ الأسلحة والمرتزقة، وبث الأكاذيب في التغطيات الإعلامية وتغييب الحقائق وغير ذلك.
وأضاف خارتشينكو:
“إن الغرب كان هدفه من الحرب إنهاك الدولة السورية واتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية، وجعلها دولة هزيلة غير قادرة على لجم الاعتداءات الإسرائيلية، وهكذا يراد لروسيا أيضاً إضعافها وشل قدراتها في الدفاع عن شعبها من أجل أن تستسلم أمام تمدد حلف الناتو نحو الشرق”.
واعتبر أنه يجب الاقتداء بوحدة الشعب السوري في التصدي للإرهاب وبانتصاراته ووجوده في الصف العربي، ليزيل عن كاهله ثقل العقوبات الأطلسية التي تعيق تطوره وتمنعه عن بناء مستقبله المشرق.