تمكنّت القوات الجوية العراقية من القضاء على 3 إرهابيين تابعين لتنظيم “داعش” بضربةٍ جوية في جبال حمرين.
وكشفت الاستخبارات العسكرية العراقية اليوم بأنّ 3 إرهابيين قضوا نحبهم بضربة جوية في قاطع عمليات حمرين.
وأوضحت أنّ طائرات F-16 العراقية نفذت ضربة جوية استهدفت مسلحي “داعش” في بحيرة حمرين شرق البلاد.
وتعد مناطق جبال حمرين التي تتصل مع الحدود الإيرانية وتمتد بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، من المناطق التي يتحصن فيها عناصر “داعش”.
حيث يستغل إرهاييي داعش طبيعتها الجغرافية الوعرة، وعدم قدرة القوات العراقية على تطهيرها، الأمر الذي جعل الاعتماد على الطائرات هو المنفذ الوحيد للقوات العراقية لضرب تحركات التنظيم فيها.
وصرحت الاستخبارات العسكرية العراقية يوم أمس أنّ القوة الجوية للجيش العراقي استهدفت مسلحين من تنظيم “داعش” في سلسلة جبال حمرين شرقي العراق، استكمالاً للمرحلة الخامسة من عملية “سيوف الحق” التي أطلقتها في المحافظات العراقية.
وفي 26 أيار أعلن جهاز الاستخبارات الوطني العراقي اعتقال أخطر عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما يسمّى “ولاية الجنوب” وذلك بعد عملية استخبارية استمرت عدة أشهر.
وأشار جهاز الاستخبارات إلى أنّ المعتقل انضم إلى “داعش” في عام 2014، كمقاتل ضمن ما يُسَمّى “كتيبة أسامة بن لادن” واشترك في عدة هجمات إرهابية ضد القوات الأمنية، في مناطق جرف النصر والفلوجة والموصل.
كما تمكنت القوات الجوية العراقية في 7 أيار الماضي من القضاء على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” بضربة جوية في محافظة ديالى.
هذا وتواصل المرحلة الخامسة من عملية “سيوف الحق” عملها في محافظات ديالى وكركوك وطوزخرماتو، بمشاركة الجيش العراقي وقوات البيشمركة، والحشد الشعبي، لملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي آذار الماضي، قُتل 22 عنصراً ومسؤولاً من “داعش”، بينهم قيادات بارزة، في عملية للجيش في محافظة الأنبار، غربي العراق، وذلك وفقاً لما أعلنه رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، عبد الوهاب الساعدي.
وفي السياق ذاته تمّت تصفية 3 قياديين في التنظيم، من بين 17 إرهابياً قُتلوا في عملية عسكرية في الأنبار، غربي البلاد.
وأعلن العراق في كانون الأول 2017 تحرير كامل أراضيه من سيطرة تنظيم “داعش” بعد نحو 3 سنوات ونصف سنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث مساحة العراق.