أفاد المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي أنّ: “الشعب الإيراني أصبح أكثر قوة في مواجهة جبهة الاستكبار والصهيونية”.
وأوضح أنّ: “على شبابنا الانتباه إلى أن عداوة الاستكبار مع الشعب الإيراني لن تنتهي”.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني، قال السيد خامنئي إنّ: “أدوات المواجهة قد تتغير عبر السنوات لكن الجبهات لا تتغير”.
وأشار إلى أنّ: “ما تغير في الجبهات هو أن جبهة الشعب الإيراني أصبحت أقوى وجبهة الأعداء أضعف”.
مبيناً أنّ: “البعض في السنوات الأخيرة اعتقد أن التراجع وإعطاء الامتيازات يقلل من عداء جبهة الأعداء، لكن هذا الأمر لم يحدث”.
وأكد بقوله أنّ: “الأميركيين وضعوا إيران في محور الشر، وهدفهم العودة بإيران إلى ما قبل الثورة وجعلها تابعة”.
وفي السياق ذاته أضاف بأنّ: “آخر مساعي الأعداء كانت اضطرابات الخريف الماضي، والتي تم التخطيط لها في الغرب ودعمها مادياً وإعلامياً”.
لافتاً إلى أنّ “من نفذ المؤامرة خان وطنه والبعض في الداخل كانوا بيادق للمخططين الأعداء”.
موضحاً إلى أنّ: “التخطيط لأعمال الشغب الأخيرة كانت في غرف الفكر الغربية وأجهزتهم الأمنية أمّنت التمويل الإعلامي والتسليحي”.
وتابع قائلاً أنّ: “أعمال الشغب الأخيرة كانت قائمة على البعض من المغرر بهم والبعض الآخر من البلطجية والمرتزقين للأعداء”.
ونوه إلى أنّ: “المجرمين في الداخل تحركوا وبعض السياسيين في الخارج التقطوا صوراً تذكارية مع هؤلاء الخونة”.
وفي سياق متصل استطرد قائلاً: “لقد أخطأوا مرة أخرى في معرفة الشعب الإيراني العظيم”.
وأكد السيد خامنئي أنّ: “الانتخابات المقبلة في إيران انتخابات مهمة والأعداء بدأوا منذ اليوم وقبل 9 أشهر باستهداف هذه الانتخابات”.
وفي أجواء مناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني، قال السيد الخامنئي إنّ التحول على مستوى العالم الإسلامي كان بإطلاق الإمام الخميني الصحوة الإسلامية، والأمة اليوم أكثر حيوية.
وأكد أن الإمام: “أوجد تحولات كبرى غير مسبوقة على مستوى إيران وعلى مستوى الأمة الإسلامية والعالم”.
وفي الإطار ذاته قال بأنّ: “القضية الفلسطينية باتت مع الصحوة الإسلامية تتصدر اهتمام المسلمين”.
مذكّراً بأنّ: “صوت القادة الفلسطينيين من سفارة فلسطين في إيران أول أيام الثورة هزّت العالم”.
وأضاف أنّه: “على المستوى العالمي أوجد الإمام الخميني مناخاً معنوياً وروحانياً، وهو ما تمت مواجهته بردّ فعل عنيف من قبل الأعداء”.
وقال إنّ: “الإمام الراحل كان مؤمناً بالشعب وبرأيه ولذا فإن مفهوم الجمهورية والسيادة الدينية نابع من إيمانه بالشعب”.
كما وصف شخصية الإمام الراحل بأنها “الأبرز في التاريخ” ولا يمكن تحريفها أو حذفها.