نشرت مجلة “ناس ودول”التشيكية المختصة بالسياحة تحقيقاً مصوراً حول صناعة الصابون في مدينة حلب.
وأوضحت المستشرقة التشيكية الدكتورة لينكا هرابالوفا التي أعدت التحقيق أن الصابون الحلبي هو الأقدم في العالم، وأن صناعته في حلب عادت للانتعاش بعد الضرر الذي لحق بها أثناء الحرب، وأن هذا الصابون تحول إلى رمز للمدينة، وهو جزء مهم من صناعتها واقتصادها.
وأضافت:
بالرغم من أن الرومان عرفوا الصابون إلا أن الأوروبيين اكتشفوه فقط أثناء الحملات الصليبية في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن زيت الغار هو الذي يجعل صابون حلب مشهوراً في العالم.