في حين أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يستعد لإطلاق حملة ترشحه للدورة الرئاسية الثانية على التوالي وفي ظل انشغاله بارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، إلا أن مسيرته الرئاسية لا تخلو من المشاكل والهفوات بسبب تصرفاته الغير المسؤولة.
حيث كشف “جيمس كومر” رئيس لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي بأنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تورط محتمل للرئيس جو بايدن في الفساد.
وبعد انتهاء المؤتمر الخاص الذي أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي قال كومر رداً على أسئلة الصحافيين بأنّ مسؤولين من مكتب التحقيقات الفيدرالي أكدوا أنّ “البيانات غير السرية التي تلقاها مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يتم نفيها”، موضحاً أنّ هذه البيانات “يتم استخدامها حالياً في التحقيق الجاري”.
وأضاف بأنّ “المصدر الذي لم يكشف اسمه وهو قدّم معلومات بشأن تورط بايدن أثناء عمله في منصب نائب الرئيس الأميركي في مخطط رشوة جنائية هو مخبر موثوق وكان قد تعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي منذ أكثر من 10 سنوات”.
كما أكد بأن هذه هي الوقائع ولا يمكن لحجم البيانات المتحيزة المتاحة والأكاذيب المتأتية من البيت الأبيض أو الديمقراطيين في الكونغرس تغيير هذه المعلومات.
وفي السياق أوضح كومر: “أثناء مؤتمر اليوم رفض مكتب التحقيقات الفدرالي من جديد نقل معلومات غير سرية للجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأميركي وسنطرح الخميس المقبل مسألة عدم احترام المكتب الكونغرس”.
والجدير ذكره أن في أيار الماضي أظهر استطلاع رأي نشره أحد المواقع الأميركية أنّ معظم الأميركيين يعتقدون أنّ الرئيس ونجله هانتر متورطان في قضية “استغلال النفوذ والتهرب الضريبي” وذلك عندما كان نائباً للرئيس.