قام وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان بتثمين النجاحات السياسية التي حقّقتها سوريا، ووصفها بالإيجابية والبنّاءة.
حيث جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره فيصل المقداد، حيث ناقشا العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
بدوره أشار المقداد إلى: “الانفراجات الأخيرة في العلاقات بين سوريا والدول العربية ومشاركة الرئيس بشار الأسد في القمة العربية”.
وفي السياق ذاته ناقش الوزيران الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إلى سوريا، ونتائجها الإيجابية.
كما أنهما أكّدا عزم البلدين على تنفيذ التوافقات التي حصلت خلال الزيارة.
وقد أطلع المقداد نظيره الإيراني على الانفتاح الذي طرأ على العلاقات بين دمشق والدول العربية والمشاركة الإيجابية للرئيس بشار الأسد في اجتماع زعماء الدول الأعضاء في اتحاد الجامعة العربية.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحدّث عن نتائج زيارته إلى سوريا في 5 أيار والتي استغرقت يومين، وأشار أن هذه الزيارة شكّلت منعطفاً في تطور العلاقات بين البلدين.
لافتاً إلى أنّ وثائق التعاون التي وقّعت بين البلدين تضمنت أيضاً مساهمة إيران في تحسين القطاع الزراعي السوري وقطاعي الصناعة والطاقة وتسهيل السياحة والسفر لمواطني البلدين.
ويذكر بأنّ 8 اتفاقيات تعاون ومذكرة للتعاون الاستراتيجي طويل الأمد هي حصيلة محادثات الرئيسين بشار الأسد و إبراهيم رئيسي في دمشق.
وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية الإيراني للمقداد دعم طهران لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، والأخير جدد موقف دمشق الرافض للتدخّل في شؤون إيران الداخلية.